الجامعة تحتضن اجتماعا يهدف للنهوض بالطب الرياضي والعلوم الرياضية - أخبار

عقد يوم الأربعاء 18 كانون
الثاني 2012،  لقاء بين خبراء رياضيين بريطانيين
و إدارة الجامعة، ممثلة بنائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د.عدنان يحيى، وعميد كلية الآداب د. مهدي عرار،  و وعميد كلية التمريض والمهن الصحية المساندة د. تامر العيساوي، وممثل عن برنامج التربية الرياضية أ. كمال شمشوم، ورئيسة دائرة
التغذية أ.  عفاف جقمان.

وفي بداية اللقاء قدم
د. يحيى نبذة تاريخية عن جامعة بيرزيت وكيفية التطور على مر العقود السابقة من حيث
العمران والتخصصات.

وأبدى صاحب فكرة
مشروع تطوير الطب الرياضي والعلوم الرياضية في الجامعات الفلسطينية الخبير باتريك
ويلسون تعاطفاً مع الشعب الفلسطيني وما يواجهه من عقبات وممارسات من قبل الاحتلال
الإسرائيلي، مبرزاً محاولات الوفد لتقديم المساعدة قدر المستطاع من الناحية
الرياضية والطبية، كدعوة العديد من المختصين لزيارة الأراضي الفلسطينية ورؤية
المعاناة على أرض الواقع، ومحاولة النهوض بهذه المجالات.

كما قام  أ.  شمشوم بتعريف الوفد على ما تقدمه برنامج الرياضة من
نشاطات، آملاً بأن يتم في القريب العاجل إدراج تخصص الرياضة بشكل مستقل، مما
سينعكس إيجاباً على تطور الشباب الفلسطيني في هذا المجال.

من جانبه أكد رئيس
كلية تشيلسي الرياضية في جامعة برايتون ورئيس المؤسسة البريطانية للرياضة والتدريب
البروفيسور جوناثان دوست، أن الهدف من هذه الزيارة هو رفع الوعي الرياضي لدى
اللاعبين والمدربين الفلسطينيين، لبلوغ درجة عليا من التطور، وبالتالي تحقيق
الإنجازات الرياضية في شتى المجالات، منوهاً إلى أنه لابد من وضع خطط طويلة الأمد
لحصد ثمارها في المستقبل .

وتحدث رئيس قسم علم
النفس الرياضي في كلية تشلسي الرياضية في جامعة برايتون البروفيسور جون ساجدن عن
المدارس الألمانية والفرنسية والبريطانية وتطورها، فهي تعتبر الأفضل في مجال تطوير
الرياضة والمجال الطبي الرياضي والتغذية الرياضية .

وتمنى شمشموم أن يتم
توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة بيرزيت وكلية تشيلسي الرياضية في جامعة برايتون
للاستفادة من خبرة المدرسة البريطانية، كما طالب بأن يتم طرح مساقات عديدة في
الجامعات الفلسطينية، على أن تختلف هذه المساقات بين جامعة وأخرى.

وفي نهاية اللقاء أكد
الوفد البريطاني أن الخطط النظرية يجب أن تطبق على أرض الواقع، إذ يعتبر التخطيط
الجيد أساس متين لبناء جيل رياضي متكامل منذ الصغر، مما يزيد من عدد المتنافسين في
أي بطولة أولمبية أو عالمية، وهو ما يحتاج إلى سنوات طويلة للوصول الى نتائج
ملموسة عن طريق وضع  تخطيط استراتيجي ممنهج
يهدف بالفعل لتطوير العلوم الرياضية .