الحكومة الهندية تواصل دعمها للحديقة التكنولوجية الفلسطينية-الهندية وتقدم 3 ملايين دولار

قدمت حكومة الهندية دعما بقيمة 3 ملايين دولار،  للمضي قدماً في أعمال البناء والتطوير في الحديقة التكنولوجية الفلسطينية-الهندية واستكمال المرحلة الثالثة من المشروع،  جاء ذلك خلال لقاء بين سفير جمهورية الهند لدى فلسطين، سونيل كومار، ورئيس مجلس إدارة الحديقة التكنولوجية د. عبد اللطيف أبو حجلة، اليوم الخميس 5 كانون الأول 2019.

وتأسست الحديقة التكنولوجية الفلسطينية كمؤسسة غير ربحية في العام 2016، وهي عضو في الرابطة الدولية لمجمعات العلوم ومجالات الابتكار. (IASP)  وتُركز الحديقة على تطوير استخدامات التكنولوجيا الحديثة في فلسطين وتطوير الاستفادة منها في القطاعات الاقتصادية المختلفة، إلى جانب مساعدة المؤسسات العلمية والتجمعات الريادية والتقنية، وإنشاء بنية وطنية أساسية وخلق بيئة أعمال وريادة للمساعدة على تنمية فرص الأعمال التجارية وتطويرها وتسويقها.

وأشاد أبو حجلة بدعم الهند المتواصل والتزامها بتوفير الدعم اللازم لإنشاء البنية التحتية للحديقة التكنولوجية، تكنو الفلسطيني والهند. مثمناً الدور الذي تقوم به الحكومة الهندية في بناء التعاون المشترك، والترابط بين الشعبين الهندي والفلسطيني.

وأكد د. أبو حجلة على أهمية توظيف مشروع الحديقة التكنولوجية الفلسطينية-الهندية، بجامعة بيرزيت، في تعزيز التعاون الاقتصادي والتحفيز على الابتكار، والريادية، وبناء القدرات في مجال التكنولوجيا في الجامعات الفلسطينية ونظيراتها الهندية.

من جهته عبر كومار عن سروره للدور الذي تلعبه الحكومة الهندية في تطوير قطاع التكنولوجيا في فلسطين من خلال تنفيذ مشروع الحديقة التكنولوجية الفلسطينية -  الهندية.

وأضاف: " الحديقة التكنولوجية ستشكل دعوة لفلسطين للاستفادة من التجربة الهندية الغنية في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال، حيث أصبحت الهند من أبرز التجارب الرائدة في العالم في العقود الأخيرة".

يُذكر أنه تم دعم الحديقة التكنولوجية الفلسطينية بتبرع سخي من الحكومة الهندية لتمويل مشروع الحديقة التكنولوجية الفلسطينية– الهندية والذي يشمل أعمال بناء مبنى الحديقة التكنولوجية الفلسطينية– الهندية، وهو أولى المباني على موقع الحديقة، وكذلك أعمال البنية التحتية والتي تشمل الأسوار والطرق الداخلية والتمديدات، ووحدة معالجة المياه العادمة، والمناطق الخضراء في الموقع.

وتم تخصيص 20 دونما من قبل مجلس أمناء جامعة بيرزيت ضمن حرم الجامعة لاحتضان هذا المشروع الوطني، ليكون موقعا مركزيا متميزا يدعم عمل الحديقة من خلال قربها من مجتمع أكاديمي بحثي، وجسم طلابي نشط، وسهولة التواصل مع كافة مؤسسات التعليم العالي في الضفة الغربية، وتسهيل إدارة فرص التوظيف للطلبة، و الاستفادة من الأبحاث الأكاديمية لجميع الجامعات الفلسطينية كنهج عمل للحديقة، حيث تهدف الحديقة التكنولوجية الفلسطينية لإنشاء بنية تحتية وطنية للبحث والتطوير، وبيئة محفزة على التعاون والشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية والشركات والمؤسسات العاملة في مجالات التكنولوجيا والبيئة والابتكار.