الفرق الفنية والتراثية الفلسطينية تضيء ليالي بيرزيت
اختتمت جامعة بيرزيت، فعاليات مهرجانها "ليالي بيرزيت" والذي تواصل على مدار يومين، ويهدف إلى تكريس دور الجامعة في تعميق أصالة وعراقة التراث الشعبي وعمقه التاريخي، ويساهم في تجنيد موارد مالية لصندوق دعم الطالب في الجامعة.
وخلال اليوم الأول من المهرجان قدم عرض غنائي وموسيقى فولكلورية بعنوان: “غنَى الحادي” من إنتاج سامر جردات، ورقص شعبي قدمته فرق: صمود للدبكة الشعبية، وآصايل للفنون الشعبية، واوف الاستعراضية، وفنونيات للدبكة الشعبية. أما اليوم الثاني فأحيته الفنانة سناء موسى في عملها الجديد (زخارف)، إضافة إلى رقص شعبي قدمته فرقة نقش للفنون الشعبية، وفرقة سرية رام الله الأولى، وفرقة وشاح للرقص الشعبي.
وعقد المهرجان لهذا العام برعاية من وزارة الثقافة، والراعي الدائم للمهرجان: شركة جوال، وبنك فلسطين، والراعي الرئيسي: بنك القدس، والراعي التكنولوجي شركة مدى للانترنت، فيما قدمت كل من شبكة أجيال الإذاعية وتلفزيون فلسطين الرعاية الإعلامية للمهرجان.
كما ودعم المهرجان كل من فلسطين للتنمية، والشركة المتحدة لتجارة السيارات، ومحاافظة رام الله والبيرة ، وشركة العاصور للباطون الجاهز ، وشركة بيسان للإنماء.
وحضر المهرجان رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة، ووزير الثقافة د. ايهاب بسيسو ووزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم وإدارة الجامعة وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والمجتمعية، إضافة إلى حشود من الأهالي وطلبة الجامعة.
وقال عميد شؤون الطلبة أ. محمد الأحمد أن رسالة المهرجان بشكل عام هي الحق في العيش الكريم كباقي شعوب العالم، وتكريس لحق الفلسطينيين في الحفاظ على تراثهم وعرض الفلكلور الاصيل، والاستمرار في هذه الارض وهو ايضا يعني الاستمرار في مساعدة الطلبة المحتاجين لاكمال مسيرتهم التعليمية وصولا الى تحقيق الحرية الكاملة.
وأضاف: "ما ميز هذا المهرجان عن غيره من السنوات السابقة هو وجود أكثر من فرقة قدمت عروضها في نفس الليلة مما شكل حالة تنافسية جديدة، ما جعل كل فرقة تعرض أجمل ما لديها من الرقصات المختلفة في وقت كان من المفروض أن يخصص لفرقة واحدة."
يذكر أن جامعة بيرزيت قد أعادت احياء مهرجان ليالي بيرزيت في العام 2011 بعد انقطاع دام لأكثر من 25 عاماً، ويشارك في المهرجان فرق وفنانون فلسطينيون وعرب، ويحضر هذا المهرجان سنوياً آلاف المواطنين من مختلف انحاء الضفة الغربية ومناطق فلسطين 1948.
