كاتبة إسبانية معروفة تحاضر حول رواية القصص في جامعة بيرزيت

ألقت الكاتبة الإسبانية المعروفة كريستينا لوبيز باريو، الثلاثاء 26 شباط 2019، محاضرة في جامعة بيرزيت حول أهمية وتاريخ رواية القصص في دورة اللغة الإسبانية الأولى.

ونظمت المحاضرة من قبل قسم اللغات والترجمة في جامعة بيرزيت، بالتعاون مع القنصلية العامة لإسبانيا في القدس ، ومنظمة إيقاع الشباب - وهي منظمة إسبانية غير حكومية - والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي.

وحضر المحاضرة نائب القنصل الإسباني صوفيا رويز ديل أوربول، ورئيس دائرة اللغات والترجمة في جامعة بيرزيت عدنان أبو عياش. وغطت المحاضرة رواية القصص كجانب مشترك بين جميع الحضارات ودورها في تشكيل ووصف التجربة البشرية الجماعية والطموحات.

وأشارت باريو، الكاتبة الحائزة على عدة جوائز والتي درست القانون قبل أن تنشر روايتها الأولى في عام 2009، إلى أن رواية القصص سمحت للناس بمقارنة أفكارهم ومفاهيمهم ومعرفتهم الواقعية مع ما ينتمي إلى عالم خيالي، مضيفا أن هذا الأمر أعطاهم المساحة اللازمة لإنشاء مفاهيم مجردة لا يمكن أن توجد إلا في بيئة خيالية.

وأوضحت أن ظهور القصص ورواية القصص يعني أن اللغة أصبحت البوابة التي يمكن من خلالها للناس السفر إلى عوالم وبيئات خيالية، بالإضافة إلى دورها كأداة رئيسية يتم من خلالها نقل المعرفة. وقالت "هذا سمح للغة بالتطور والتكيف لتلبية احتياجات رواة القصص".

"لقد تفكّر البشر دائمًا في وجودهم وموتهم؛ وقد أعطتهم القصة الأدوات التي يمكنهم من خلالها استكشاف هذه الأسئلة بطريقة توحد الناس في سعيهم إلى المعرفة ومشاعرهم المشتركة"، وأضافت باريو أنه يمكن العثور على مواضيع مماثلة للوجودية في أساطير الثقافات والشعوب المختلفة.