كلية التربية تعقد ورشة عمل ضمن مشروع الرقمنة والتحول الرقمي "OLIVE"

تحت إطار مشروع الرقمنة والتحول الرقمي الخاص ببرامج تأهيل المعلمين في فلسطين "OLIVE"، عقدت ورشة عمل ضمن سلسة ورشات عمل لرقمنة 24 مساقاً من مساقات برنامج دبلوم التربية.  شارك في الورشة عدد من اعضاء الهيئة الأكاديمية استعرضوا فيها مجموعة من مساقات دبلوم التأهيل التربوي التي تم تطويرها ضمن المشروع. 

افتتح الورشة د. أحمد الجنازة – مدير المشروع ونائب الرئيس المساعد للشؤون الأكاديمية بالحديث عن أهمية مشروع الرقمنة من حيث تسليطه الضوء على موضوع حديث وغاية في الأهمية بالنسبة للنظام التعليمي والتربوي الفلسطيني – لا سيما بما يقدمه من إطار نظري وعملي خاص بعملية رقمنة التعليم والتعلم وخطوات تطبيقها في الجامعات ومعايير الجودة الخاصة بها والتحديات المتوقعة وسبل مواجهة تلك التحديات وبالذات في ظل ما لحق بنظام التعليم من ضرر كبير خلال جائحة كورونا. 

وفي بداية الورشة أكدت د. رفاء الرمحي عميدة كلية التربية على أهمية التطوير والاصلاح التربوي في ظل الثورة المعرفية والتكنولوجية المتسارعة وضرورة مواكبة هذا التطور في مجال التربية والتعليم وأيضاً استثمار رأس المال البشري القادر على التجديد والتغيير من خلال رقمنة المساقات والتحول نحو المناهج الرقمية للمساعدة في تحقيق الأهداف التربوية المرجوة. 

وقد فُتح باب النقاش وتبادل الخبرات بين أعضاء الهيئة الأكاديمية المشاركين في المشروع فيما يخص المساقات المنجزة من حيث التخطيط، التصميم التربوي، المحتوى التفاعلي، المصادر، التطبيق، التقويم وغيرها من العناصر التي تدخل في عملية رقمنة المساقات. 

ومن الجدير بالذكر ان المشروع يهدف إلى تطوير برامج تأهيل المعلمين وتحسين جودة التعليم المدرسي في فلسطين والذي يمكن تحقيقه من خلال تضييق الفجوة الرقمية وتعزيز الوصول إلى المعرفة للجميع. كما يهدف إلى تحفيز التحول الشامل لتعليم وتأهيل المعلمين الذي يزود الطلبة بالمهارات اللازمة للاستخدام الفعال للتقنيات الحديثة وأدوات التعلم عبر الإنترنت. كما يساعد الطلبة على تطوير خبرات غنية في مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) وأيضًا في مهارات وكفايات رئيسية عامة كمهارة التعلم مدى الحياة ومهارات القرن الحادي والعشرين التي تركز على مجالات التعاون وحل المشكلات والتفكير الناقد والتعلم الذاتي واستخدام تقنيات الاتصال والمعلوماتية (ICT).