كلية التربية تنظم معرضاً بعنوان: "من تحت الركام نزهر"

نظمت كلية التربية يوم الأربعاء 22 أيار 2024 معرضًا بعنوان: "من تحت الركام نزهر"، ويأتي هذا المعرض لمؤازرة قطاع غزة الذي يتعرض لجرائم إبادة جماعية منذ ما يقارب 8 أشهر.

افتتح المعرض نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. وائل هشلمون، وعميدة كلية التربية د. رفاء الرمحي، حيث عبرا عن حزنهم وألمهم الشديد على فراق الطالب في كلية التربية الشهيد أيسر صافي.

وأشارت د. الرمحي أن اسم المعرض يحمل معاني عميقة من التحول والبزوغ رغم الصعوبات والتحديات. في الظروف الصعبة وفي وجه الدمار والمحن، تظهر قدرة الإنسان على التمسك بالأمل والبناء والنمو.

وتخلل المعرض مجموعة متنوعة من الفعاليات والمسرحيات الصامتة التي كانت بعنوان (من تحت الركام نزهر)، وأيضًا الرثاء للشهداء. وتم بعد ذلك افتتاح معرض الصور التضامني مع غزة الذي تضمن الأعمال الفنية الوطنية التي أبدعها طلبة كلية التربية، والتي تعكس آثار الحرب على غزة وطلابها وبشكل خاص فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، كون ان هذه الفئة تتعرض لمخاطر كبيرة تتمثل بإصاباتهم الجسدية والنفسية وفقدان الوصول إلى الرعاية الصحية والمساعدة الإنسانية الأساسية، وتشريد عائلاتهم، والتهميش والتمييز المزدوج الذي طالما عانوا منه وما زالوا بسبب إعاقتهم وبسبب انتهاكات المحتل الغاصب.

وهذا المعرض جاء ليعكس قصص النجاح والتحدي التي خرجت من تحت أشلاء الصعاب والمحن، لتنمو وتزدهر كالزهور بين أنقاض الحياة. إنها قصص تروي لنا قدرة الإنسان على التغلب على الصعوبات، وتبني مستقبلٍ مشرق رغم كل التحديات. فمن خلال الصور والأعمال الفنية المعروضة، نتشارك قصص الأمل والإصرار، ونؤكد على قوة الإرادة التي تمكننا من تحقيق النجاح والتغيير في حياتنا وفي مجتمعنا. ونسلط الضوء على قدرات وإرادة ذوي الاعاقة في غزة، نجد أنفسنا أمام مشاهد روح الإبداع والتفاني النابعة من قوة الإرادة الإنسانية في تحقيق النجاح رغم التحديات. فكلنا شهود على العزيمة والشجاعة التي يبذلها هؤلاء الأفراد في مواجهة الظروف الصعبة.