كلية الصيدلة والتمريض والمهن الصحية تنظم اليوم الطبي للتوعية بسرطان الثدي
نظمت كلية الصيدلة والتمريض والمهن الصحية يوم الأربعاء 24 تشرين الأول 2024، يوما طبياً للتوعوية حول سرطان الثدي، وذلك بالتعاون مع مستشفى الأوغستا فكتوريا المطلع ومؤسسة مريم وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، وضمن فعاليات الحملة العالمية للتوعية بسرطان الثدي التي تقام خلال شهر تشرين الأول من كل عام، لزيادة الاهتمام بهذا المرض وسبل الوقاية منه على المستوى الدولي.
ويهدف اليوم الطبي إلى إيصال رسالة توعوية بسرطان الثدي، واشتمل على زوايا تركز على نشر التوعية حول المرض بالتشجيع على الفحص المبكر واتباع نمط حياة صحي، وزاوية حول الفحص الذاتي والكشف المبكر لسرطان الثدي، وزاوية المعلومات التوعوية حول سرطان الثدي، إضافة إلى فحص الماموغرافي من عمر 40 فما فوق، وفحص سريري طبي ابتداءً من عمر 20.
وأكد رئيس الجامعة د. طلال شهوان أن هذا اليوم التوعوي بسرطان الثدي يأتي كجزء من مساهمات جامعة بيرزيت الساعية دوما للاشتراك في معالجة القضايا التي تهم صحة المجتمع، وتوعية أسرة الجامعة بخصوص سرطان الثدي وغيره، كما وتشكل إضافة علمية وأكاديمية للطلبة في مجال تخصصهم الدراسي والمعرفي العملي.
وأضاف: " يعد مرض السرطان المسبب الثاني للوفاة في فلسطين، ويشكل سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعا في فلسطين، هذا وفاقمت حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، من معاناة مرضى السرطان هناك، في ظل الدمار والنزوح ونقص الكوادر الطبية ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة، وانقطاع الكهرباء، ونقص الطعام والشراب، كما أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، وهو المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات السرطان في غزة، توقف عن العمل بسبب الاستهداف المباشر له من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
فيما بين مدير مستشفى المطلع د. فادي الأطرش عن اعتزازه بالشراكة مع جامعة بيرزيت ومؤسسة مرسم، والتي تعبر عن القيم الإنسانية المشتركة بين الجهات الثلاث، وتعزيز المسؤولية تجاه مجتمعنا الفلسطيني. وتحدث د. الأطرش عن دور العيادة المتنقلة للكشف عن سرطان الثدي، التابعة لمستشفى المطلع في نشر التوعية بطريقة أكبر بهدف الحفاظ على الانسان الفلسطيني.
من جهته أكد مدير مؤسسة مريم أ. محمد حامد على الدور الذي تلعبه مؤسسته في دعم مرضى السرطان واستعداد المؤسسة الدائم لمزيد من التعاون والمشاريع المشتركة خاصة مع طلبة كلية الصيدلة والتمريض والمهن الصحية في جامعة بيرزيت من أجل خدمة مرضى السرطان الفلسطينيين وخاصة المرضى الذين لا يسمحون لعائلاتهم مرافقتهم في مسيرة العلاج بسبب الرفض الأمني.