كلية الحقوق والإدارة العامة تشارك بإطلاق الشبكة الأكاديمية الوطنية للجامعات الفلسطينية
شاركت كلية الحقوق والادارة العامة ممثلة بعميد الكلية د. عبد الرحمن الحاج إبراهيم، بإطلاق الشبكة الأكاديمية الوطنية للجامعات الفلسطينية والمتخصصة ببناء القدرات ورفع الوعي القانوني بشأن الوساطة الجزائية، بالتعاون مع النيابة العامة وتحت إشراف النائب العام المستشار أكرم الخطيب، وبحضور عمداء كليات القانون من جامعة النجاح والجامعة الأمريكية وجامعة بيرزيت وجامعة القدس وجامعة فلسطين الأهلية وجامعة الخليل، ورئيس نيابة حماية الأحداث الأستاذ ثائر خليل.
وتهدف هذه الشبكة إلى تجسيد وتعزيز تطبيق الوساطة الجزائية والعمل على توفير أفضل الممارسات للوسطاء من خلال إطار تعاوني بين نيابة حماية الأحداث والأطراف الفاعلة الرئيسية لما فيه مصلحة الأحداث الفضلى ومساندة نيابة حماية الأحداث من خلال التوعية بعدالة الأحداث وتقديم المساندة لمكاتب نيابة حماية الأحداث مع مراعاة السرية بقضايا الأحداث والأطفال.
وخلال اللقاء أكد الخطيب أن هذه الفعاليات تأتي في إطار فتح آفاق الاطلاع العملي لطلبة كليات القانون بالشراكة مع الجامعات الفلسطينية من أجل التعريف عن كثب بطبيعة عمل ودور النيابة العامة وصلاحياتها المقررة قانونا في تحريك ومتابعة الدعوى العمومية.
وأضاف: "إن النيابة العامة شكلت طلائعَ الشبكةِ الأكاديمية الوطنية للجامعاتِ الفلسطينية تحت قيادتِها من أجلِ تعزيزِ وترسيخِ مفاهيم الوساطة الجزائية، ولتقديمِ المساندةِ لنيابةِ حمايةِ الأحداث وإنجازِ الدراساتِ العلمية بشأنِ الوساطةِ الجزائية بالتعاون مع العياداتِ القانونية في سبيل نشر الوعي القانوني والمجتمعي تجاهَ الوساطة في فلسطين."
فيما أشار خليل أن عملية اختيار الطلبة المشاركين في البرنامجِ لم تكن جزافًا بل وفقَ معاييرَ محددةٍ من ضمنِها احترامُ السرية والإيمان بحقوقِ الطفل وامتلاكُ الصفاتِ الإنسانية القيادية مع الالتزامِ بالاشتراطاتِ القانونيةِ الواردة في التشريعات بشأن الطفل، بالإضافةِ إلى معاييرَ أخرى تجعل من المشارك مؤمنًا إيمانًا حقيقيًّا بتجسيدِ الوساطة الجزائية للأحداث في فلسطين.
هذا وتم تخريج مجموعة من طلبة دائرة القانون الذين شاركوا في الدورة التدريبية لمدة 45 ساعة، بعنوان: "الوساطة الجزائية في قضايا الأحداث" من قِبل نيابة حماية الأحداث، وتم تكريم كل من الطالبات كاتيا فواضلة، ماريهان القريشي، لجين أبو خلف، غريسان شامية.
