خريجتا الجامعة نسرين عواد وكوين مسعود ضيفتا لقاء "قصتي مشوار حياة"

استضافت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت خريجتي الجامعة الإعلامية نسرين عوّاد، ومديرة فرع بنك فلسطين في حي الطيرة كوين مسعود، وذلك ضمن فعالية "قصتي مشوار حياة" التي أطلقتها منظمة "كير" العالمية في فلسطين ضمن مشروع "كياني" الهادف لدعم النساء الفلسطينيات وزيادة القيادة العامة للمرأة الفلسطينية في مواطن صنع القرار.

وتعمل عواد كمعدة ومقدمة برامج في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومحاضرة في جامعة بيرزيت، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الجغرافيا والعلوم السياسية، ودرجة الماجستير في الدراسات الدولية من جامعة بيرزيت.

وقالت عواد إن "جامعة بيرزيت جزء من حكايتي وذلك عندما التحقت بها عام 1999. جئت من بيئة مختلفة عن بيئة الجامعة وهذا سبب لي صدمة في البداية. أجمل ما في جامعة بيرزيت أنها تقول لنا ليس مهماً من أين تأتون ولكن من المهم أن تعرفوا أن هناك الكثير من الخيارات بعد اليوم". واستعرضت عواد مشوارها في الجامعة في مرحلتي البكالوريوس والماجستير ورحلة بحثها عن كيانها داخل أسوارها على مدار سنين دراستها، ولفتت إلى أنها عملت بعد تخرجها من درجة الماجستير كباحثة في معهد الحقوق قبل انتقالها إلى مؤسسة عبد المحسن القطان.

وأضافت أن بدايتها في العمل الإعلامي جاءت بعملها في مجلة تعنى بشؤون الشباب تصدر عن مؤسسة عبد المحسن القطان، ثم عملت على تقديم برنامج إذاعي حول المجلة. وأشارت إلى أن هذه التجربة أعطتها الفرصة للعمل لاحقاً في إذاعة نساء اف إم لمدة 5 سنوات قبل انتقالها للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

في اللقاء الثاني، تحدثت مسعود عن رحلتها داخل بنك فلسطين وتدرجها في المناصب الإدارية إلى أن أصبحت مديرة فرع بنك فلسطين في حي الطيرة في رام الله منذ تخرجها من جامعة بيرزيت عام 2009. وأكدّت مسعود أنها لم تكتف بدرجة البكالوريوس التي حصلت عليها من جامعة بيرزيت في المحاسبة والعلوم المصرفية، بل حرصت على أن تواصل دراستها العليا في إدارة الأعمال التنفيذي الذي تقدمه الجامعة.

وبينت أن عملها في المجال المصرفي وفي المناصب الإدارية لم يكن خالٍ من التحديات، فأشارت إلى أن العمل في البنوك والتعامل مع مختلف شرائح المجتمع كالزبائن، والمدراء والزملاء بصفات وأطباع مختلفة، يحتاج إلى مهارات مميزة.

وتعتقد كوين أنه بالرغم من النجاحات التي حققتها في هذا السن المبكر، إلّا أن هذه هي بداية مشوراها، حيث تطمح إلى تأسيس شركة استشارات وتدريبات للجيل الشاب.