اجتماع المرشدين والمرشدات النفسيين والاجتماعيين في الجامعات الفلسطينية

أوصى
المشاركون في اجتماع المرشدين والمرشدات النفسيين والاجتماعيين في الجامعات الفلسطينية
بضرورة جسر الفجوة بين الجامعة والمدرسة، عبر نشاطات لا منهجية، وزيارات تقوم بها
المدارس للجامعات. جاء ذلك خلال الاجتماع nbsp;الدوري الثالث، الذي عقد nbsp;في جامعة بيرزيت يوم الثلاثاء 19 شباط 2013.

وقد
شارك عشر مرشدين ومرشدات في الجامعات الفلسطينية، يمثلون جامعات: النجاح، العربية
الامريكية، بيت لحم، فلسطين الاهلية، القدس المفتوحة، الخليل، بوليتيكنيك، فلسطين
التقنية خضوري، إضافة إلى بيرزيت.

ورحب
عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت أ. محمد الاحمد بالحضور من الجامعات الفلسطينية،
مؤكداً على أن الإلتقاء بين الجامعات في مجال الارشاد بهذا الشكل الفاعل هو نجاح
كبير، لما له من أهمية كبيرة في تبادل الخبرات والتجارب.

وأضاف:
يجب التركيز بشكل كبير على الارشاد لطلبة السنة الأولى، وذلك عبر تهيئة الجو
المناسب لحياته الجامعية التي تختلف عن حياته المدرسية، حيث ينتقل الطالب من بيئة
إلى أخرى تؤثر عليه، ولذلك فعملية التهيئة هذه هي الأساس والضمان لاستمراره في
حياة جامعية هانئة.

من
جهتها قالت المرشدة النفسية والاجتماعية في عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت د.
آمال دحيدل أن الإجتماع كان فاعلاً، وتم الاتفاق على تنظيم نشاط موحد لكل الجامعات
حول الإرشاد، خاصة لطلبة سنة أولى، كما وأوصى المشاركون بأن توضع استبانة في طلب
القبول في الجامعات حول التوجهات المهنية للطلبة بناء على رغباتهم ومهاراتهم، وليس
بناء على معدلاتهم.

وأضافت
د. دحيدل: تقرر انشاء صفحة خاصة بالإرشاد في الجامعات الفلسطينية على صفحات
التواصل الاجتماعي يتم من خلالها التشاور المهنيnbsp;
حول حدود وصلاحيات الإرشاد، nbsp;إضافة إلى
تقديم الاستشارات والاقتراحات حول الحالات المختلفة في الجامعات الفلسطينية.

nbsp;