جامعة بيرزيت والاهتمام بالبيئة

يتم الاحتفال بيوم الأرض، المعروف أيضًا باسم #اليوم_العالمي لأمِّنا الأرض ، كل عام في 22 نيسان بهدف نشر الوعي حول قضايا، تشمل الزيادة الكبيرة في التلوث والاحتباس الحراري وإزالة الغابات، والتي تضر بالبيئة وتؤدي إلى تدمير الكوكب. وفي هذه المناسبة تجتمع الدول من جميع أنحاء #العالم لرفع مستوى الوعي حول الحاجة الماسة لحماية بيئتنا.
تم اعتماد #يوم_الأرض في 22 نيسان 1970 بعد حصول احتجاجات عارمة لملايين الأشخاص الناشطين بيئيا حول القضايا البيئة مثل تلوث المياه والهواء واحتراق الغابات ، ويجري الاحتفال بيوم الأرض 2022 لنشر الوعي من خلال مختلف الندوات والفعاليات والحفلات، وتساعد الحركات البيئية الحديثة العالم على إدراك الحاجة إلى رعاية الكوكب من أجل حياة أفضل.
 
ويأتي الاحتفال بيوم الأرض العالمي لهذا العام 2022 تحت عنوان "استثمر في كوكبنا"، ويرتكز على دعوة الشركات والمؤسسات إلى التحول نحو الممارسات المستدامة. ومن المتوقع أن تغير هذه الحركة مناخ الأعمال ، والمناخ السياسي ، وكيفية اتخاذ الإجراءات بشأن المناخ.
 
#جامعة_بيرزيت والاهتمام بالبيئة
كانت جامعة بيرزيت في طليعة الاهتمام بالبيئة وتعزيز الوعي البيئي في فلسطين، فقامت بتأسيس معهد الدراسات البيئية والمائية والذي تعود بداياته إلى العام 1994، وقامت جامعة بيرزيت بمعالجة مياه الصرف الصحي الناتج من حرم الجامعة في العام 1978، وتحولت إلى الطاقة النظيفة بإنشاء محطات توليد طاقة شمسية تنتج ما يقارب 80% من حاجتها للطاقة مما يخفف بشكل كبير من انبعاث الغازات الدفيئة التي تسبب الانحباس الحراري، الأمر الذي يقلل من بصمة الجامعة الكربونية في سعيها لتصل حالة التعادل الكربوني، كما وتقوم الجامعة بحصاد مياه الأمطار  واستخدامها مما يوفر ما يقارب 20% من حاجة الجامعة للمياه، وعلى صعيد آخر، استحدثت الجامعة لجنة البيئة والاستدامة في الجامعة بهدف تحويل الجامعة إلى حرم أخضر.