جامعة بيرزيت وجمعيّة صندوق دعم الطالب الفلسطينيّ تبحثان سبل تعزيز التعاون
زار وفد من جمعيّة صندوق دعم الطالب الفلسطينيّ (PSSF)، يضمّ رئيس مجلس إدارة الجمعيّة، المهندس علي عطا، وأعضاء ومساهمين في الجمعيّة، اليوم الخميس الموافق 9 أيار 2024، جامعة بيرزيت، والتقوا برئيس الجامعة د. طلال شهوان، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديميّة د. وائل هشلمون، ونائب رئيس الجامعة للتنمية والاتصال د. ياسر العموري، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون.
في بداية اللقاء، أثنى د. شهوان على العلاقة الاستراتيجية التي تربط الجامعات الفلسطينيّة بشكل عام، وجامعة بيرزيت بشكل خاص بجمعيّة صندوق دعم الطالب الفلسطينيّ، والدور المهمّ للجمعيّة في الحفاظ على كينونة المسيرة التعليميّة لأبناءِ فلسطين، واستمرارِيّة تمُّيزِها، من خلال توفير منح دراسيّة للطلبة في الجامعات الفلسطينيّة.
وأشار د. شهوان إلى قدرة الجامعات الفلسطينيّة على التحدي والبقاء والصمود والتميّز، رغم الصعاب والتحديات كافّة التي تواجهها من المحتلّ، متحدّثاً عن حملة "إعادة الأمل"، التي أطلقتها جامعة بيرزيت لمؤازرة طلبة وجامعات غزّة، إضافة إلى بدء تدريس طلبة البكالوريوس المُلتحقين في جامعات قطاع غزّة إلكترونياً في جامعة بيرزيت أوّل أمس، في دورة تدريسية تستمرّ لشهرين.
من جهته، أشاد المهندس عطا بدور جامعة بيرزيت الريادي المجتمعي والأكاديميّ، وأكّد على العلاقة الاستراتيجيّة التي تجمع الجمعيّة بالجامعة، التي تهدف بشكل أساسيّ لدعم الطلبة من خلال تقديم منح دراسيّة لهم، كما تحدّث المهندس عطا عن مبادرة الجمعيّة لدعم التعليم في غزّة بالشراكة مع عدد من الجامعات الفلسطينيّة في الضفّة الغربيّة، وأهميّة هذه المبادرة في ظلّ الهجمة الشرسة على مؤسّسات التعليم العالي في القطاع.
يُذكر أنّ جمعيّة صندوق الطالب الفلسطينيّ تأسّست في الولايات المتحدة عام 2017، على يد مجموعة من الفلسطينيّين الأمريكيّين في شيكاغو، بهدف دعم صمود الفلسطينيّين من خلال تقديم المنح الدراسيّة لطلبة الجامعات الفلسطينيّة من مختلف التخصّصات، ولتخفيف أعباء نفقات الدراسة عن الطلبة وأهاليهم، وتحقيق التمكين الاقتصادي للمُجتمع من خلال رفده بالخرّيجين المتعلّمين والمثقّفين، وإدخالهم سوق العمل بكفاءة عالية.
قدّمت الجمعيّة عدداً كبيراً من المنح الدراسيّة لطلبة جامعة بيرزيت وغيرها من الجامعات الفلسطينيّة منذ تأسيسها، وذلك لإتاحة الفرصة لهم لاستكمال تعليمهم العالي من خلال التخفيف من أعباء الأقساط الجامعيّة.