جامعة بيرزيت وبنك فلسطين يطلقان برنامج "زمالة" للتطوير الأكاديمي - إضاءات

أقيم
في جامعة بيرزيت حفل توقيع وإطلاق برنامج "زمالة" بدعم ورعاية من بنك
فلسطين، وذلك يوم الأربعاء  5 تشرين الأول
2011، ووقّع الاتفاقية من طرف الجامعة رئيسها د. خليل هندي،  ومن طرف بنك فلسطين رئيس مجلس الإدارة السيد
هاشم الشوا، وبحضور كل من: وزير الاتصالات د. مشهور أبو دقة، ومحافظ سلطة النقد د.
جهاد الوزير، وممثل وزيرة التربية والتعليم السيد محمد أبو زيد، ، ورئيس مجلس
أمناء الجامعة د. حنا ناصر، ومجموعة من رجال الأعمال، ومجلس إدارة بنك فلسطين، ومجلس
الجامعة، ومجلس أمنائها، ومجموعة من الإداريين والأكاديميين.

 

وبرنامج
"زمالة" هو مبادرة من جامعة بيرزيت، يهدف لابتعاث أساتذة ومحاضرين مؤهلين
في زيارات أكاديمية ومهنية تتراوح بين فصل دراسي واحد أو سنة أكاديمية لمؤسسات التعليم
العالي أو مؤسسات مالية، مصرفية، واستثمارية مرموقة في الخارج، لتطوير خبراتهم العملية
والتطبيقية اللازم اكتسابها للمساهمة في تطوير التعليم، بما يكسب الطلبة الإمكانيات
للانخراط السريع في سوق العمل، وتلبية الاحتياجات المطلوبة من الكفاءات البشرية في
عدة مجالات تشمل: المالي والمصرفي والاقتصادي والقانوني والتكنولوجي

وأعرب
د. هندي عن سعادته البالغة بهذه المبادرة التي تشكّل علامة فارقة في العلاقة بين القطاع
الخاص والأهلي والمؤسسات الأكاديمية، كما في مسار جهود تجنيد الأموال التي تقوم بها
الجامعات. وأضاف: "لا شك أن رفع قدرات الكادر التعليمي والبحثي تشكّل أحد العوامل
الحاسمة والمهمة في رفع المستوى الأكاديمي، ولا شك أن إعادة ربط الهيئة الأكاديمية
بالمجتمع الأكاديمي العالمي وبمناهل الخبرة العالمية بعد طول انقطاع فرضه التاريخ المعذب
لبلادنا حاسم الأهمية في رفع هذه القدرات".

من
جانبه، أكد الشوا على أن برنامج "زمالة" هو شراكة وطنية أكاديمية طويلة
الأمد، بدأت من جامعة بيرزيت، التي تحمل نواة العلم والثقافة، وستمتد إلى الجامعات
الفلسطينية الأخرى. وأضاف الشوا:" البرنامج سيقدم 100 ألف دولار سنوياً وعلى
مدار خمسة أعوام للمساهمة في تطوير الكادر الأكاديمي في جامعة بيرزيت، وأن هذا
الدعم يأتي ضمن المسؤولية المجتمعية لبنك فلسطين، وفي إطار دعوته لتنمية المجتمع
الفلسطيني وتقدمه، فبنك فلسطين يقدم سنوياً 5% من صافي أرباحه لدعم مبادرات ضمن
المسؤولية.

 

 هذا، وأعلن الأستاذ الشوا نية بنك فلسطين أن يتبنى برنامج زمالة
كبرنامج أكاديمي وطني، حيث سيمتد إلى باقي الجامعات الفلسطينية، وقد رصد بنك
فلسطين موازنة لبرنامج "زمالة"" بقيمة مليوني دولار.

فيما
شدد د. الوزير على أهمية هذا التفاعل بين بنك فلسطين وجامعة بيرزيت في الارتقاء
بالتعليم العالي في فلسطين، وأضاف: " سيكون لهذه المبادرة أثر كبير في تعزيز
التفاعل والتواصل بين المجتمع الفلسطيني والخارج، وسيؤدي إلى نقل المعلومات
والمعرفة وآفاق العلم من خلال الاختلاط بالجامعات العالمية".

هذا وافتتحت
 الحفل مديرة العلاقات العامة في جامعة
بيرزيت السيدة منال عيسى، حيث أكدت أن هذا الاحتفال هو ثمرة جهد امتد لستة أشهر، وانطلق
من تفاهم نمى ما بين بنك فلسطين وجامعة بيرزيت، ورؤيا مشتركة بأهمية تطوير الدعم الذي
يقدمه القطاع الخاص، والمتمثل في رعايات النشاطات، ليتطور إلى شراكات طويلة الأمد تقود
إلى تنمية مستدامة تساهم مع جامعة بيرزيت في استثمار راسخ في رأس المال البشري.

يذكر
أن البرنامج هو مبادرة من جامعة بيرزيت وبدعم ورعاية بنك فلسطين، وتأتي أهمية
هذه المبادرة في الشراكة مابين القطاع الخاص الفلسطيني والمؤسسات الأكاديمية في برنامج
يحقق تنمية يستدام أثرها إلى سنوات قادمة على المستوى الأكاديمي والمستوى الاقتصادي.