جامعة بيرزيت وبلدية الخليل توقعان مذكرة تفاهم ضمن مشروع كاريسميد

وقّعت جامعة بيرزيت ممثلةً بعميد كلية الهندسة والتكنولوجيا د. أحمد السعدة، مذكرة تفاهم مع بلدية الخليل ممثلة برئيس البلدية الأستاذ تيسير أبو سنينة، يوم الأحد 23 حزيران 2024،  وتأتي هذه المذكرة ضمن مشروع كاريسميد "الرسملة" الممول من الاتحاد الأوروبي ويهدف إلى تطوير السياسات الحضرية لتحسين الاستدامة ودمج الابتكار في البيئة الحضرية لمدن البحر الأبيض المتوسط، وذلك بحضور مدير المشروع د. شادي الغضبان ونائب رئيس البلدية د. أسماء الشرباتي ومساعد المحافظ د. رفيق الجعبري ورئيس جمعية التعاون الثقافي الخليل_ فرنسا د. أنور أبو عيشة وطاقمي البلدية وجامعة بيزيت ولجنة الإشراف على المعمل وعدد من الحرفيين.

وأكدّ أبو سنينة أنّ الشعب الفلسطيني لديه إصرارٌ على الحياة رغم الاحتلال والإبادة الجماعية وشلال الدم النازف، لافتاً إلى أنَ أهالي غزة قدّموا رسالة لكل العالم بأنّ الشعب الفلسطيني حي وقضيته عادلة وستنتصر وأنّ الاحتلال إلى زوال.

وأشاد أبو سنينة بجامعة بيرزيت، موضحاً أنّها رمزٌ من رموز الشعب الفلسطيني في العطاء والبناء والتنمية، مؤكداً حرص البلدية على التعاون مع مؤسسات الوطن كافة وفي مختلف المجالات لتحسين جودة الخدمات ورعاية المجتمع، معرباً عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة لتشغيل معمل الإبداع والابتكار لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في مركز البلدية للسياحة والآثار بقلب البلدة القديمة، والذي من شأنه تثبيت الهوية الفلسطينية ودعم صمود المواطنين، شاكراً جهود الطواقم القائمة على تنفيذ المشروع.

بدوره، نقل د."السعدة" تحيات رئيس جامعة بيرزيت د. طلال شهوان، مشيراً إلى أنّ هذا المعمل يُعدُّ أحد أدوات الصمود والتشبث بالبلدة القديمة العريقة بمكانتها الدينية والتاريخية، مُثنياً على دور البلدية في خروج هذا المشروع إلى حيز التنفيذ وتذليل كل العقبات وتسخير كل الإمكانيات في خدمة المشروع.

من جانبه، أعرب د. الجعبري عن سعادته بهذا المشروع الذي يُحاكي احتياجاً حقيقياً للمدينة كمدينة حرفقة عالمية، مبدياً استعداد المحافظة لتقديم كل ما يلزم لضمان استمراريته، شاكراً جامعة بيرزيت لاختيارها مدينة الخليل لتنفيذ المشروع وبلدية الخليل كشريكاً لها، موضحاً أهمية توفير فرص للحرفيين من خلال هذا المعمل.

وأوضح مدير المشروع الدكتور شادي الغضبان أنّ المشروع استمر على مدار عامين تضمن العديد من المراحل، مشيراً إلى أنّ المعمل وكل ما يتضمنه هو نتاج عمل محلي، شاكراً كل من كان له بصمة في بناء وتأسيس هذا المعمل.

هذا وتمّ توقيع مذكرة تفاهم مع الحرفيين المشاركين في المجموعة التأسيسية للمعمل ممثلة بلجنة الإشراف المختارة والمكونة من رمزي النتشة وفداء غيث وبيان الأخضر، تتضمن احتضان معمل الإبداع والابتكار تحت مظلة بلدية الخليل لتنفيذ أنشطة مختلفة منها تطوير منتجات جديدة، وتنظيم ورش عمل للتدريب وفعاليات ثقافية.