جامعة بيرزيت تشارك في الملتقى العربي الأول للعلاقات العامة في القاهرة

أجمع المشاركون في الملتقى العربي الأول للعلاقات العامة، الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية في القاهرة خلال الفترة بين 17 – 19/12 2018، على ضرورة الاهتمام بآليات القياس والمتابعة لخطط التواصل، وعلى تشجيع الإدارات العليا على فهم دور وأهمية العلاقات العامة، ومنح إدارات العلاقات العامة والإعلام صلاحيات للقيام بدورها كحلقة وصل بين المؤسسات والجمهور، وعلى أهمية تشكيل فريق عمل (إلكتروني) في المؤسسة للتفاعل الإيجابي مع الجمهور، وعلى تدريب العاملين في مجال الاتصال والعلاقات العامة على مواجهة الأزمات وطرق التعامل معها.

وقد شارك مكتب العلاقات العامة في جامعة بيرزيت ممثلاً بمديرته لبنى عبد الهادي بإدارة النقاش في الجلسة الثالثة حول "أدوات العلاقات العامة التقليدية بين التكامل والاختلاف"، مبينة في ورقتها أن التحدي الحقيقي يكمن في تسويق المحتوى المتميز الإبداعي، سواء كان باستخدام المنصات الإلكترونية والإعلام الرقمي أو باستخدام الوسائل التقليدية التي تصنعها الوسيلة الإعلامية. وأشارت إلى أن للأدوات التقليدية بعداً أعمق في بعض الأحيان، فللمنشور الجيد ذي المحتوى الجيد قيمة كبيرة، كما أن الإيجابيات تكمن أيضاً في الاتصال والتواصل الجيد عبر سرعة الوصول إلى المعلومة.

كما أشارت إلى أن للتحول التكنولوجي للعلاقات العامة دوراً مهمّاً في الاتصال والتواصل ووضع خطة اتصال ووسائل واضحة وتنمية شبكة اتصالات فعالة تكفل توافر المعلومات والبيانات، بالإضافة إلى تنمية العلاقات التبادلية والتكاملية مع المجتمع الخارجي.

وأكدت أن الناشطين في مجالات العلاقات العامة الجدد، خاصة في محور الإعلام، استوعبوا التطورات التكنولوجية الجديدة ونظموا مبادرات لنقل تلك التجارب للصحفيين التقليديين للاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي يوفرها، وأضحت وسائل التواصل الاجتماعي مكملة ومفيدة للإعلامي المحترف التقليدي.