جامعة بيرزيت تعقد المؤتمر الثالث لوحدة المساندة الأكاديمية

اوضح د.امجد الطويل مدير وحدة المساندة الاكاديمية ان مؤتمر وحدة المساندة الاكاديمية هو المؤتمر الثالث لطلبة الدراسات العليا ، من اجل العمل على تعميق التواصل ما بين طلبة الدراسات العليا والمؤسسات المعنية بالدراسات والسياسات الاجتماعية والاقتصادية مما يسهم في جعل المعرفة العلمية ليس اضافة اكاديمية فقط، وانما تطبيق عملي للدراسة والتي يبذل فيها الطالب الجهد الكبير لان تخرج دراسته بالشكل التي تخرج بها رسائل الماجستير في الجامعات الفلسطينية، والذي يعمل ذلك على خلق سياسات مبنية على المنهج العلمي للارتقاء بالمجتمع الفلسطيني ومؤسساته.

جاء ذلك خلال مؤتمر وحدة المساندة الاكاديمية الذي جاء تحت عنوان " البحث الفلسطيني كأداة لتطوير المجتمع الفلسطيني " ، بحضور كل من د.عدنان يحيى نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية ، د.هنري جقمان عميد كلية الدراسات العليا ، أ.بهاء فقها منسق المؤتمر ، وجمع من طلبة الدراسات العليا والجامعة ، والاكاديميين.

واضاف الطويل، انه ومن خلال هذا المؤتمر سنعمل على التركيز على طبيعة الابحاث التطبيقية التي تعالج مشاكل قائمة في المجتمع الفلسطيني ، يحاول فيها الباحثون من خلال دراساتهم وضع حلول قابلة للتحقيق لحل مثل تلك الاشكاليات والتي تسهم في تطوير المجتمع الفلسطيني ووضع تصور امام المؤسسات لتتخذ هذه الابحاث وتقوم بتطبيقها.

واشار الى ان وحدة المساندة الاكاديمية تسعى الى خلق شراكة بين القطاع الخاص والاقسام المختلفة في الجامعة للانتفاع من الابحاث التي يستعرضها الطلبة من خلال مؤسسات راعية وداعمة، مما يدل ذلك على  ادارة ناجحة للمشاريع المشتركة بحيث يحصل القطاع الخاص على مردود جيد مقابل رعاية هذه المشاريع اخذين بعين الاعتبار نسبة المخاطرة المرتبطة بهذا النوع من الاستثمار.

ومن جانبه ، اوضح د. جقمان ان الجامعة تلعب ادوارا عديدة خاصة في رفد خريجين قادرين على تلبية احتياجات المجتمع من المتخصصين في مجالات مختلفة ، كما وتلعب دورا مهم جدا على مستوى الدراسات العليا الا وهو تمكين الانسان الباحث ، الذي يسعى دوما نحو التطوير العلمي والفكري ، علما ان العلم لا حدود نهائية له وحدوده الحالية يتم توسيعها باستمرار ، كما ان الباحث يستطيع ان يستكشف افاقا جديدة للمعرفة وهنا يكمن دور الجامعة الحقيقي في خلق باحثين متميزين يسعون دائما وراء البحث للتطوير وخدمة المجتمع بشكل مباشر اقتصاديا واجتماعيا وتكنولوجيا.

واضاف : ان تركيز المؤتمر على الابحاث التطبيقية هو تجسيد لادوار الجامعة المختلفة ، واداة قوية لخدمة المجتمع المحلي وتطويره بمختلف الاصعدة .

تركزت جلسات المؤتمر حول : ابحاث الإنسانيات والعلوم الإجتماعية التطبيقية في خدمة السياسات الإجتماعية والثقافية ، وحول دور الطلبة الأجانب في جامعة بيرزيت في تفعيل الديبلوماسية العامة الفلسطينية، وأبحاث الجدوى والمخاطرة التطبيقية في خدمة السياسات الإقتصادية، وتعززي المسؤولية الإجتماعية للشركات من خلال الشراكة مع المنظمات غير الحكومية الفلسطينية ، وحول المشاكل التي تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات في فلسطين.