جامعة بيرزيت تعقد برنامجاً تدريبياً للمعلمين في وكالة "أونروا" حول أسس تطبيق لبنات التعلم

انضمت المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى عائلة "لبنات التعلم" مع اختتام برنامج التدريب المكثف لمعلمي ومعلمات المرحلة الأساسية العليا حول أسس تطبيق لبنات التعلم الذي ينفذه مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت.

وانعقد برنامج التدريب في مرحلته الأولى على مدار ثلاث أيام متتالية، من السبت 1 شباط 2020 وحتى الإثنين 3 شباط 2020، واستهدف 30 معلماً ومعلمة يمثلون 12 مدرسة من المدارس الأساسية العليا التابعة لوكالة الغوث. ويعكف مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت على توسيع تطبيق لبنات التعلم في كافة مدارس الوكالة على غرار نجاح التجربة في أكثر من 320 مدرسة حكومية.

ووصف مدير وحدة الإبداع في التعلم بجامعة بيرزيت د. أسامة الميمي، المرحلة الحالية من البرنامج بـ "الهامة والخاصة جداً بالنسبة لجامعة بيرزيت"، وذلك للخصوصية التي تحظى بها مدارس وكالة أونروا وطلبتها والرمزية التي يمثلونها في المجتمع الفلسطيني. وشدد على أن التعليم الجيد هو أساس بناء دولة فلسطين وأجيالها القادمة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.

وأكد الميمي أن جامعة بيرزيت ماضية في تنفيذ دورها التربوي والوطني من أجل تحسين جودة التعليم في فلسطين رغم كل التحديات والمعيقات التي يواجهها المشروع، معتبراً أن الشراكة مع وكالة الغوث هي "الرد على هذه المعيقات".

بدوره اعتبر نائب رئيس برنامج التربية والتعليم في وكالة أونروا في الضفة الغربية محمد سلامة أن الشراكة مع جامعة بيرزيت بهذا التوقيت بالذات بالغة الأهمية بالنظر للظروف التي تمر بها الوكالة، مؤكداً على ضرورة إنجاح التجربة وتعميمها.

وأشار سلامة إلى أهمية هذا البرنامج في تعزيز الممارسات الجيدة للمعلمين داخل الغرفة الصفية والتي تتمحور حول الطالب وتسانده في استخدام الطرق الرقمية الابداعية في التعلم مما يساهم في تحسين جودة التعليم.

يذكر أن جامعة بيرزيت تعمل حالياً على تأسيس "بنك لبنات التعلم" والذي سيشكل مرجعاً لكافة المراحل المدرسية، ويضم دروساً إثرائية تفاعلية تعمل على تعزيز المهارات الحياتية وتعزيز المواطنة لدى الطلبة الفلسطينيين.