جامعة بيرزيت تنظم ورشة تحضيرية لمعرض المدن

نظم متحف جامعة بيرزيت للمقتنيات التراثية والفنية ورشة عمل يوم السبت في 26 آذار 2011 تحضيرا لمعرض المدن القادم تحت عنوان "بين عيبال وجرزيم ". 

واشارت الفنانة ايناس ياسين مديرة المتحف الى ان المعرض سيتضمن  تقديم الفنون البصرية المعاصرة كحافز فكري يتجاوز حدود المعرفة التقنية ، مؤكدة على اهميته في  نشر الممارسة الفنية المعاصرة  ونقلها الى المجتمع .

واوضحت ان المعرض القادم سيسلط الضوء على مدينة نابلس كونها المكان الذي يجتمع فيه التّاريخ والحاضر سوية، وتلتقي فيه شتّى الثقافات تاركة وراءها بصمة تألّقٍ وتحوّلٍ في عالم العمارة والفنّ والنظام الاجتماعي.

ومن جانبها ، قدمت الفنانة فيرا تماري منسقة المعرض نظرة عامة عن المشروع كأحد اهم برامج المتحف لدوره في تعزيز دور الفن بالتفاعل مع العلاقات المختلفة القائمة بين البشر والزمان والمكان عبر التاريخ ضمن اطار المدن الفلسطينية المتمايزة بدلالاتها التاريخية والثقافية  بما يتجاوز التوثيق والحنين الى الماضي نحو تحقيق التغير الاجتماعي .

وفي السياق ذاته ، قدم غازي الخليلي الكاتب والناشط السياسي قراءات في كتابه الجديد الذي يتحدث عن مذكراته في مدينة نابلس باطار مداخلته حول دور الذاكرة في صياغة الهوية الجماعية للمدينة واهم الابعاد التاريخية فيها.

وقدم الدكتور سائد ابو حجلة المحاضر في جامعة النجاح ومدير مركز الوعي العالمي مداخلة حول المكون السياسي - الاجتماعي والجغرافي لمدينة نابلس في ظل المتغيرات القائمة بمختلف ابعادها .

وشرح نصير عرفات المختص في الموروث الثقافي والمعماري للمدينة اهم المدلولات لتطور الموروث المعماري عبر التاريخ واثره في تجسيد هوية المجتمع والمكان بمختلف الجوانب .

واوضح يزيد عناني احد منسقي المعرض بمداخلته الفنية  الحيز العام  لمعرض المدن في نسخته السابقة الذي كان بعنوان " رام الله اكثر فتنة " عبر اعمال فنية عرضت في الاماكن العامة بالمدينة ودور هذه الممارسة الفنية في تحقيق اهداف المعرض بخلق حراك فكري واجتماعي حول قضايا تهم المجتمع ، كما استعرض اهداف واليات العمل في المعرض القادم مع مجتمع مدينة نابلس والعلاقات المتوقع حدوثها مع الفنانين.