جامعة بيرزيت تنظم "مؤتمر طلبة الإعلام في فلسطين"

بمشاركة 400 طالب وطالبة من 8 جامعات وكليات محلية

نظمت دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت، السبت 30 حزيران 2018، "مؤتمر طلبة الإعلام في فلسطين"، بمشاركة نحو 400 طالب وطالبة ورؤساء الدوائر والأساتذة في 8 جامعات وكليات فلسطينية.

والجامعات المشاركة في المؤتمر الذي احتضنته قاعة كمال ناصر هي: جامعة بيرزيت، وجامعة الخليل، وجامعة خضوري (العروب)، وجامعة بيت لحم، وجامعة القدس، وجامعة النجاح، والجامعة العربية الأمريكية، والكلية العصرية.

وفي كلمته في افتتاح المؤتمر، عبر رئيس جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات تساعد الأساتذة والطلبة على الوصول إلى عملية تعليمية أكثر فعالية وقدرة على تهيئة الخريجين لسوق العمل، وأن يكون خطوة نحو إصلاح الإعلام الفلسطيني من خلال تحقيق كل ما يحسن كفاءة الخريجين من طلبة الإعلام، مؤكداً أن المؤتمر خطوة مهمة على طريق إحداث تغيير في الإعلام الفلسطيني.

وطالب أبو حجلة، الذي افتتح على هامش المؤتمر "معرض صور عام 2018" لأبرز الصور التي التقطها طلبة الإعلام، القائمين على هذا المؤتمر بأن يصبح تقليداً سنوياً تخرج منه توصيات تحدث فرقاً في تعليم الإعلام وصناعته، وأضاف: "كما أتطلع إلى أن يعقب هذا المؤتمر حوار جاد ونقاش مستفيض يجمع رؤساء دوائر الإعلام وصناع القرار والطلاب للعمل بتلك التوصيات".

بدورها، قالت رئيسة دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت جمان قنيص إن "جامعة بيرزيت فخورة لأنها تضمكم بين أروقة قاعة سميت باسم أحد أوائل الشهداء الصحفيين "الشهيد كمال ناصر" الذي ارتقى برصاصٍ إسرائيلي عام 1973، ونحن نسير على هدي نهجه في حب فلسطين والدفاع عن قضيتها، ونتطلع اليوم في مؤتمرنا هذا إلى المستقبل، إلى التغيير، إلى الفرق الذي يمكن أن نُحدثه في الإعلام الفلسطيني".

وشددت قنيص على أهمية نقاش ما يقلل من نسبة البطالة في صفوف الخريجين، والسبل التي ترفع من كفاءتهم وقدرتهم على مواكبة التطور السريع في مجالات الإعلام المختلفة. ولفتت إلى أن المؤتمر في عامه الأول يقتصر على طلبة جامعات الضفة، معربة عن أملها في أن يكون طلبة الإعلام من غزة حاضرين فيه العام القادم.

وقدم الطلبة خلال المؤتمر 7 أوراق بحثية كانت عناوينها كالتالي: "صورة نمطية عن تخصص الإعلام تُفقد بوصلة العمل" للطالبتين رواند حلس وتيماء وشحة من جامعة بيرزيت وعقب عليها مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري، و"عدد خريجين مرتفع وبطالة مرتفعة" للطلبة عايد حلايقة وإسراء توايهة وفداء سكافي من جامعة الخليل وعقب عليها مدير شبكة أجيال الإذاعية وليد نصار، و"برامج أكاديمية لا تتماشى مع التطور السريع في المجال" للطلبة أحمد الغروز وقتيبة قاسم وهيا حوامدة من جامعة خضوري – العروب وعقبت عليها رئيسة تحرير وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" خلود عساف، و"التحاق متأخر بسوق العمل" للطالبة أسيل داري من جامعة القدس وعقب عليها رئيس شبكة راية الإعلامية بسام الولويل، و"الإمكانات المادية المُتدَنّية" للطاللبتين دعاء ملاك وبيسان خاروف من جامعة النجاح وعقب عليها رئيس تحرير موقع القدس دوت كوم إبراهيم ملحم، و"شُحّ الأبحاث الإعلامية" للطالبتين مريم أبو هنطش ومرينا دعيبس من الجامعة الأمريكية وعقب عليها منسق وحدة الأبحاث والسياسات في مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت صالح مشارقة، و"الإعلامي الناجح من وجهة نظر طلاب جامعة بيت لحم" وعقبت عليها الإعلامية مراسلة العربية وبي بي سي سابقا هديل وهدان.