جامعة بيرزيت تندد بانتهاك حرمها من قبل وحدات خاصة في جيش الاحتلال

نظّمت أسرة جامعة بيرزيت اعتصامًا، اليوم السبت 10 آذار 2018؛ احتجاجًا على تسلل قوات خاصة من المستعربين الإسرائيليين لحرم الجامعة ومن ثم اقتحامها من قبل جيش الاحتلال، أمس الأول، واختطاف رئيس مجلس الطلاب عمر الكسواني، وإطلاق الرصاص على الطلبة وإصابة ثلاثة منهم.

وقال رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للحرم الجامعي “انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، التي تُدين الاعتداء على المرافق الأكاديمية”.

ووصف أبو حجلة ما حصل في الجامعة، بأنه “خطير جدًا ويهدد حياة ومستقبل أبنائنا الطلبة، ويندرج ضمن همجية الاحتلال، ويشكل استمرارًا لسياسة الاحتلال الممنهجة لتدمير الحياة التعليمية في فلسطين”.

وأشار إلى أن "حراسة الجامعة تتطلب من كل واحد الحفاظ عليها.. وحراس الجامعة مدنيون لا يحملون حتى العصي".

وطالب رئيس نقابة العاملين في الجامعة د. سامح أبو عواد، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها ومنظماتها المختصة بسرعة التحرك من اجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال وللمؤسسات الاكاديمية والمسيرة التعليمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتدعو لمساءلة ومحاسبة ومعاقبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وفي ذات السياق، رفضت الحركة الطلابية بعض التصريحات التي وصفتها أنها "خارج الصف الوطني الهدف منها المساس بالطّلبة أو الحرس الجامعي أو الحركة الطلابية".

ورفع الطلبة يافطات خلال الاعتصام، تدين جريمة اقتحام الجامعة، وتطالب بتوفير الحماية للفلسطينيين.