جامعة بيرزيت تخرج في وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين - أخبار

"هذه
الوقفة التضامنية تأتي لتؤكد على حق الأسرى في إضرابهم ومطالبهم الإنسانية
العادلة، حيث يقوم الطلبة بنصرة إخوانهم الطلبة في سجون الاحتلال بشكل خاص، والأسرى
الفلسطينيين جميعاً بشكل عام". هذا ما أكده رئيس جامعة بيرزيت د. خليل هندي خلال
وقفة تضامنية نُظِّمت من قبل نقابة أساتذة وموظفي الجامعة ومجلس الطلبة، وبالتعاون مع إدارة الجامعة، يوم
الثلاثاء 11 تشرين الأول 2011، دعما
للأسرى الفلسطينيين في إضرابهم المتواصل عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي، وبمشاركة واسعة من طلبة وموظفي الجامعة.

وطالب د. هندي المجتمع الفلسطيني بالوقوف بجانب قضية الأسرى
التي هي قضية المجتمع الفلسطيني ككل، كما ناشد جميع المؤسسات ذات العلاقة والصلة
وجميع دول العالم أن تقوم بدورها وواجبها بالضغط على سلطات الاحتلال لتحقيق مطالب
الأسرى  الشرعية الإنسانية العادلة، والتي
نصّت عليها جميع المواثيق الدولية.

وأعرب د. هندي عن فخره واعتزازه لمشاركة عدد من أبناء الجامعة
في الاعتصام أمام الصليب الأحمر برام الله، تضامنا مع إخوانهم الأسرى، مؤكدا أن الجامعة
ستظل في مقدمة العمل النضالي الفلسطيني حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

فيما تحدثت القائم بأعمال رئيس
نقابة أساتذة وموظفي الجامعة أ. رلى أبو دحو، عن معاناتها السابقة في الأسر، وأضافت:
"إن هذه الوقفة جاءت تضامنا مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية منذ
خمسة عشر يوما يوما، كونهم تاجا فوق رؤوسنا'.

وشددت على ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى حتى تحقيق مطالبهم العادلة،
وإنهاء ظروف  العيش المجحفة وسياسة العزل الانفرادي،
داعية المجتمع الدولي ومؤسساته لتحمل مسؤولياته للضغط على إسرائيل من أجل الاستجابة
لمطالب الأسرى.

 

وحمّلت أبو دحو حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أي
أسير داخل سجونها، في ظل ما تمارسه من سياسة القهر والظلم بحق الأسرى المدافعين عن
وطنهم وحريته.

من جهتها تحدثت ممثلة مؤسسة الضمير
صمود سعدات عن أوضاع الأسرى السيئة، حيث يخوضون حرب الأمعاء الخاوية لليوم الخامس
عشر على التوالي، رداً على سياسة إدارة السجون التي تسعى دوماً لحرمانهم من كل حقوقهم
الإنسانية، وأن الإضراب عن الطعام هو السلاح الأخير لإجبار إدارة السجون بالتراجع عن
الممارسات ضد مطالبهم الإنسانية
المشروعة التي لا تعترف بها إدارة السجون.

وأضافت سعدات: "أناشد بصفتي ابنة أسير يعاني مرحلة الخطر
بضرورة التحرك الشعبي والعاجل لنصرة  قضايا
الأسرى، حيث تمادت حكومة الاحتلال في قمع المعتقلين والانقضاض على حقوقهم بشكل
كبير".

يذكر أن عدد طلبة جامعة بيرزيت
الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ ما يقارب ثمانين أسيراً وأسيرة، يخوض عدد منهم
إضراباً عن الطعام.