جامعة بيرزيت تحيي يوم الأرض

أحيت جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء 30 آذار 2022، الذكرى السادسة والأربعين ليوم الأرض الخالد، بعدة فعاليات نظمتها، حيث نظم قسم العمل التعاوني في عمادة شؤون الطلبة فعاليةً لزراعة الأشجار على مدخل الجامعة.

وقال رئيس الجامعة د. بشارة دوماني أن يوم الأرض مناسبة مهمة للفلسطينيين، فهو يمثل جوهر الصراع مع الاستعمار بكل العالم، خاصة الاستعمار الاستيطاني، والشعب الفلسطيني جزء من النضال العالمي للشعوب المستعمرة من أجل نيل الحرية والكرامة والمساواة والعدالة".

وأضاف: "ما يميز يوم الأرض هو الانطلاق من القاعدة، حيث كان يوم الأرض هبة شعبية وليس قرارا سياسيا من أعلى، وهذا دليل أن أبرز محطات نضال الشعب الفلسطيني انطلقت من القاعدة، ويمثل هذا اليوم مثالاً لوحدة الشعب، حيث انطلقت هذه الهبة الشعبية من الداخل في وقت كانت القيادة الفلسطينية في الخارج".

وأكد عميد شؤون الطلبة د. إياد طومار أن هذه الفعالية تأتي لتؤكد على الانتماء للأرض، والصمود والبقاء فيها رغم ممارسات الاحتلال المتكررة، ويأتي تأكيدا على رسوخ جذور الفلسطينيين كما الأشجار.

كما وشارك أطفال حضانة نقابة العاملين في الجامعة بفعالية لزراعة الورد داخل الحرم الجامعي، وهتف الأطفال لفلسطين وأنشدوا الأغاني الوطنية.

هذا ونظمت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت وقفة حاشدة بالحرم الجامعي إحياء لفعاليات يوم الأرض.

وأكد المشاركون على الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب، وشددوا على أن الأرض الفلسطينية وحدة واحدة رغم ممارسات الاحتلال ومستوطنيه.

وتعود أحداث يوم الأرض الخالد إلى 30 آذار/مارس عام 1976، عندما هب فلسطينيو الداخل، ضد استيلاء الاحتلال على نحو 21 ألف دونم من أراضي القرى الفلسطينية بمنطقة الجليل.

ويُحيي الفلسطينيون في الداخل المحتل وقطاع غزة والضفة الغربية، والشتات هذه الذكرى، من خلال سلسلة فعاليات وأنشطة.