جامعة بيرزيت تحتفل باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة والذي يصادف 3-12 من كل عام عقدت لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة بيرزيت عبر منصة زووم الالكترونية فعالية بعنوان: "الإعاقة في ظل الجائحة." وتضمنت هذه الفعالية العديد من الفقرات التي ركزت على وضع ذوي الإعاقة وتحديدا طلبة الجامعة من ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الجائحة. وتم تقديم عدد من المداخلات التي تناولت موضوع الإعاقة في ظل الجائحة كما وتم تقديم استعراض لأهم الخدمات المقدمة من قبل الجامعة لإسناد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وافتتح د. محمد أبو زايد (منسق الفعالية) الجلسة بالتأكيد على أهمية تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها ذوي الإعاقة وضرورة تسخير الموارد الكافية لدعمهم. ونوه د. أبو زايد بأهمية هذا الحدث الذي يعتبر مناسبة عالمية يجب الاحتفاء بها لما لها من أثر في تعزيز الدعم والمناصرة لهذه الشريحة المجتمعية.

ثم قدمت د. رفاء الرمحي ممثلة عن مكتب نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية كلمة الجامعة، التي أكدت فيها عل التزام الجامعة بتقديم العون والمساندة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من استكمال تحصيلهم العلمي على أكمل وجه.

ومن جهته استعرض رئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة د. عازم عساف أولويات اللجنة وما حققته من إنجازات من خلال منسقة اللجنة لتقديم العون والمساعدة للطلاب من تحويل مادة المساقات إلى لغة بريل أو التنسيق مع المدرسين فيما يختص بالمحاضرات أو الامتحانات للتسهيل على الطلبة. كما وأكد د. عساف على الدور الهام الذي تلعبه اللجنة والتي تضم في عضويتها مختلف اقسام الجامعة ومكوناتها.

وتحدثت منسقة الخدمات للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة سهير النجار عن أبرز ما تم تقديمه من مساندة وتسهيلات للطلبة في ظل الجائحة.

فيما تحدث الطالبان مؤنس نزال وأميرة أبو عرقوب عن تجربتهما في ظل الجائحة، وكيفية تعامل معها بإيجابية وكيف سخراها لصالحهما بدلا من أن تكون حجر عثرة في طريقهما.

وتحدثت الدكتورة نادية عبد الحق خبيرة الإعاقة السمعية عن أثر الجائحة على ذوي الإعاقة والسمعية منها أكثر تحديدا، وقدمت مجموعة من التوصيات التي تسهل التعامل مع هذا الظرف القاهر.