جامعة بيرزيت تحصد المركزين الثاني والثالث في مسابقة أفضل تصميم لإعادة إعمار القرى الفلسطينية المدمرة

  حقق طلبة دائرة الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت، للعام الثاني على التوالي، نتائج مميزة في مسابقة "إعادة إعمار القرى الفلسطينية المدمرة 1947-1949"، التي تنظمها مؤسسة "هيئة أرض فلسطين" ومقرها لندن، حيث حصدت الطالبة أروى قلالوة المركز الثاني عن مخطط لإعادة إعمار قرية قولا قضاء الرملة، أما الطالب لؤي دعيق، فحصل على المركز الثالث عن مخطط لإعادة إعمار قرية بيت جبرين قضاء الخليل، وأشرفت على تصاميم الطالبين أستاذة الهندسة المعمارية د. سمر الناظر.

هذا وكانت الجائزة الأولى من نصيب الطالب يزن محمد علي نصر الله من جامعة البتراء في عمان، الذي قدم مخططاً لإعادة إعمار قرية القسطل قضاء القدس.

وتهدف المسابقة حسب المؤسسة إلى إيصال رسالة لكافة الأطراف أن الفلسطيني رغم تهجيره من قراه التي دُمرت، لن يستسلم، وسيضع خطط إعادة إعمار قراه ومدنه التي دمرها الاحتلال أيام النكبة.

وشاركت في المسابقة ثماني جامعات عربية. تنافس أربعة طلاب من كل جامعة بشكل فردي، حيث اختار كل طالب قرية معينة. وتم تقييم المشاريع من قبل لجنة تحكيم عالمية ضمت عدداً من الأكاديميين والمعماريين العالميين وهم: راسم بدران، وانجيلا براندي، وفكتوريا والترز، وناصر غولزاري، ويارا شريف، وروبرت مول. 

وتم الإعلان عن نتائج المسابقة في حفل تكريمي أقيم مؤخراً في لندن، افتتحه رئيس المؤسسة ورئيس لجنة المسابقة الدكتور سلمان أبو ستة المؤرخ والأكاديمي الفلسطيني، حيث أشار في كلمته إلى أهمية المسابقة في التأكيد على الرواية الفلسطينية في تاريخ فلسطين وتاريخ هذه القرى الذي يعود إلى آلاف السنوات، وتحدث   المهندس المعماري د.أنطون روفائيل وعدد من أعضاء اللجنة التحكيمية التي أشرفت على تقييم لمخططات. فيما أكدت د. فكتوريا والترز عن تميز المشاريع الفائزة واخذها في عين الاعتبار ثقافة وهوية المكان في التصميم التي قدمت.

ومن الجدير ذكره أنه خلال العام الماضي، حقق الطالب في جامعة بيرزيت حسام برهم المرتبة الأولى في المسابقة.