جامعة بيرزيت تفتتح استراحة لطلبتها

افتتح رئيس جامعة بيرزيت د. بشارة دوماني وعميد شؤون الطلبة د. اياد طومار اليوم الثلاثاء 10 كانون الثاني 2023، استراحة الطلبة، والتي جاءت بتبرع سخي من المهندس عمر عبد الهادي، لتشكل فضاءً للطلبة لممارسة نشاطاتهم الثقافية والفكرية والإبداعية، وذلك كجزء من مشروع العمل على تطوير الحيز العام للجامعة، وذلك بحضور أعضاء مجلس الجامعة وعدد من أساتذة وموظفي الجامعة، وأعضاء مجلس الطلبة والحركة الطلابية وطلبة الجامعة.

تقع الاستراحة في طابق التسوية من مبنى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، بمساحة 600 م2، وتشكل هذه الاستراحة للطلبة مكاناً مناسباً لممارسة حياتهم المجتمعية ولتخفف من الاكتظاظ داخل مرافق الجامعة الأخرى. وتضم الاستراحة مكاناً للألعاب (الشطرنج والتنس) بمساحة 200 م2، ومساحة أخرى تقدر بـ 100 م2 للدراسة واستخدام الحاسوب، فيما سيخصص نحو   325 م2 لجلوس الطلبة ونشاطاتهم. 

هذا وتم انشاء مخازن لمجلس الطلبة والكتل الطلابية المختلفة بمساحة اجمالية 105 م2، لتشكل مساحة إضافية على مساحة 600 م2، هذا وتم سابقاً انشاء مجلس الطلبة في ذات المكان، ويحتوي على غرفتين بمساحة تقدر بـ 40م2.

وقال د. دوماني إن هذه الاستراحة تتلاءم مع هوية الجامعة كمؤسسة وطنية ورؤيتها القائمة على التعددية والتنوع والانفتاح وعلى الاختلاف البناء، وتأتي من حرص الجامعة على تطوير الحيز العام ليكون أكثر ملاءمة للأنشطة الطلابية ويعكس هوية الجامعة المرتكزة على ثلاث ركائز: التميز الأكاديمي، الالتزام الوطني، والتشبيك مع المجتمع، وقدم د. دوماني شكر الجامعة للمهندس عمر عبد الهادي الداعم لمشروع الاستراحة

من جهته أكد نائب الرئيس لتطوير الحرم الجامعي د. يزيد رفاعي الشكل العام لرؤية تطوير حيز الجامعة وحرمها، والذي تأتي مثل هذه المشاريع في قلب هذه الرؤية، خاصة في ظل الحاجة الى إطار مكاني عام على مستوى الحيز الخارجي وداخل المباني يسمح بالتفاعل الايجابي بين مكونات الجامعة ويدعم عمليات إنتاج المعرفة والأفكار. .

فيما أكد عميد شؤون الطلبة د. إياد طومار أن جامعة بيرزيت وعمادة شؤون الطلبة بالتحديد تسعى على الحفاظ على حياة جامعية زاخرة بالتفاعل البنّاء وبالعطاء العلمي والمجتمعي والوطني، داعياً الطلبة للانخراط في بيئة الجامعة وأنشطتها ونواديها، بكامل الشغف، للاستفادة من كل ما توفره بيئة الجامعة وقاعاتها وساحاتها ومرافقها. وقال: " جامعة بيرزيت أكبر من صفوف الدرس، فالسماء فوقها مفتوحة على انطلاق الأفكار، وهي ساحة رحبة للحرية والممارسة الديمقراطية."