حملة "فرصة" تعقد محاضرة عامة في جامعة الخليل

عقد مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، وبالتعاون مع نقابة الصحافيين وجامعة الخليل أمس الإثنين، محاضرة عامة حول حملة فرصة، ومخرجات المبادرة الوطنية لتطوير الإعلام الفلسطيني، بحضور أكاديميين وطلبة من جامعة الخليل، وجامعة بيت لحم، وجامعة فلسطين الأهلية، وكلية العروب.

وقال مديرة مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت نبال ثوابتة، إن حملة فرصة تستهدف الحكومة والجامعات والنقابة ووسائل الإعلام، ولكن لبنتها الأساسية هي طلبة الإعلام، الذين هم عماد مستقبل الإعلام في فلسطين، وهذا ما تحاول أن تضمنه حملة فرصة بمخرجاتها المتعددة، التي تهدف إلى تحسين العمل الإعلامي، وتطويره من أجل مستقبل إعلامي أفضل.

وأشاد ممثل نقابة الصحافيين عضو الأمانة العامة جهاد القواسمي بحملة فرصة، وقال إن هذه الحملة لم تعد فرصة فقط، بل هي واقع علينا الاستفادة منه والعمل على تنفيذ مخرجات المبادرة واقتناصها، مشيراً إلى أن إجماع الفريق الوطني الذي يشمل أكثر من 80 مؤسسة في الضفة وغزة، يوضح حاجة الإعلام لمثل هذه الحملة وتنظيمها.

وقد عقدت المحاضرة، في مدرج مبنى التخطيط الاستراتيجي (بندر) بحضور 100 طالب، وأدار اللقاء د. سعيد شاهين أستاذ الإعلام بجامعة بيت لحم.

وقدم مسؤول المتابعة والتقييم في مركز تطوير الإعلام عماد الأصفر، عرضاً حول مخرجات المبادرة الوطنية لتطوير الإعلام بمحاورها التسعة "الإصلاح القانوني، والتطوير الأكاديمي، والنوع الاجتماعي، والتنظيم الذاتي، والإعلام العمومي، والتدريب الإعلامي، والإعلام والمجتمع، والبنية التحتية، والسلامة المهنية". 

وقدم د. عياد تعقيبا حول مخرجات حملة فرصة، ومخرجات المبادرة، مشيراً إلى أن هذه المخرجات ستعطي دفعة للإعلام إلى الأمام. وأوضح د. عياد طبيعة مشاركة جامعة بيت لحم في اللجان التي قامت على المبادرة، وخاصة لجنة التطوير الأكاديمي.

وقدم منسق وحدة الأبحاث والدراسات في مركز تطوير الإعلام صالح مشارقة عرضا حول مساقي الإعلام والقانون، وأخلاقيات الإعلام، مبرزاً أهمية المساقات المذكورة لطلبة الجامعات، وما تقدمه المساقات من إضافة نوعية إلى المعرفة القانونية التي ستفيدهم بالمستقبل، وأخلاقيات العمل الإعلامي الكفيلة بدرء الأخطاء التي قد تحدث في العمل الصحافي، نتيجة قلة الوعي فيها.

كما تحدث عمر فطافطة من كلية العروب، حول مساقي الإعلام والقانون، وكيفية تدريس المساقات التي تم اعتمادها في أغلب الجامعات الفلسطينية، وضرورة متابعة تدريس المساقات المذكورة، بسبب زحمة الأخبار في فلسطين، التي تؤدي أحيانا إلى الوقوع في أخطاء مهنية.

وقدمت منسقة وحدة النوع الاجتماعي في مركز تطوير الإعلام ناهد أبو طعيمة، عرضاً حول مساق النوع الاجتماعي، وكيفية تدريسه. وأشارت إلى أهمية المساق في تعديل الصور النمطية في الإعلام والتمييز بين المرأة والرجل، وضرورة  اعتماد سياسة تحرير حساسة للنوع الاجتماعي.

وعقبت آية أبو ميالة، من كلية فلسطين الأهلية، على مساق النوع الاجتماعي، وأهميته في تكريس مفهوم النوع الاجتماعي الذي يشمل المرأة والرجل على حد سواء، مبدية إعجابها بهذا المساق، ورغبتها بتدريسه للطلبة، الذين يستفيدون منه بشكل كبير.