في اليوم الوطني للمنتجات الفلسطينية: معرض للتذوق في جامعة بيرزيت

أطلقت جامعة بيرزيت بالتعاون مع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني اليوم الاثنين، فعاليات يوم المنتجات الفلسطينية، بدعم من شركة المشروبات الوطنية وبمشاركة 18 شركة فلسطينية، وذلك ضمن معرض للتذوق.

وقالت القائم بأعمال عميدة شؤون الطلبة أ. عنان الأتيرة أن المعرض يهدف إلى تعريف الطلبة بالتنوع العالي الموجود في المنتجات المحلية والتي هي بديل رئيسي لكل منتجات الاحتلال، إضافة الى أهمية تعزيز ثقافة مقاطعة المنتج الإسرائيلي لدى هذا الجيل والذي يعد جيل المستقبل الواعد.

 وأضافت: "إن المنتج المحلي شهد تطوراً  وحضوراً قوياً بعرق عمال وموظفين فلسطينيين، وهو بحاجة لإجراءات واستراتيجيات، وعليه نطالب وزارة الاقتصاد بضبط السوق المحلية وتنظيمها، وأن لا يكون عرضة لمنتجات مستوردة غير مطابقة للمواصفات ومضرة بصحة المستهلك."

وأعرب رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح عن "فخره بأن يكون هذا النشاط الأول في يوم المنتجات الفلسطينية على مستوى الوطن في جامعة بيرزيت، بمشاركة هذه الشركات التي تمثل قطاعات صناعية محلية نستطيع بمنتجاتها مواجهة أي ارتفاع بالاسعار، لأنها تنتج في فلسطين وبمدخلات غالبيتها فلسطينية، ومنها ما هو مستورد مباشرة، ما يمكن من متابعة اسعارها بوضوح".
واضاف: "عملنا مع جامعة بيرزيت عبر عمادة شؤون الطلبة لاطلاق نادي حماية المستهلك في الجامعة، لدمج الطلبة بحقوق المستهلك وسبل الدفاع عنها، وفي الوقت ذاته العمل مع الشركات الفلسطينية للتعرف على منتجاتها ودور الطلبة في تشجيع تلك المنتجات، وسينظم هذا الأمر ضمن مذكرة تفاهم نؤسس فيها على هذا النشاط".

وأضاف: "نسعى في جمعية حماية المستهلك على إطلاق يوم المنتج الوطني سنوياً، لما له دور في تعزيز مكانة المنتج الفلسطيني، وفتح الخيارات أمام المستهلك للاختيار، حيث نحرص دائماً على تقديم الأفضل والأكثر جودة للمستهلك، ورعاية مصالحه والمحافظة على حقوقه والدفاع عنها"، وأضاف: "نستهدف هذا العام مع جامعة بيرزيت قطاع الطلبة ليكون أكثر قرباً من المنتج الفلسطيني وجودته ومطابقتها للمواصفات العالمية."

وسبق افتتاح المعرض جلسة شاركت بها وزارة الاقتصاد إضافة إلى  عدد من ممثلي الشركات المشاركة وعمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت وجمعية حماية المستهلك، ناقش المشاركون بها قدرة المنتج المحلي على سد الاحتياجات المحلية والسياسات العامة التي يجب اتباعها من أجل دعم هذا المنتج، ودورها في بناء اقتصاد وطني قوي قادر على الصمود.

 يشار إلى أن يوم المنتج الوطني هو يوماً وطنياً أقرته الحكومة الفلسطينية في الأول من تشرين الثاني من كل عام لتشجيع المنتجات الوطنية. ويأتي ذلك تطبيقاً لاستراتيجيتها في تعزيز القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، حيث يتضمن هذا اليوم العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تساهم في دعم وتعزيز ثقة المواطن بمنتجات بلده.