افتتاح دورة حول قضايا النوع الاجتماعي في عمل الهيئات المحلية بمحافظتي نابلس وسلفيت - أخبار

افتتح
معهد الحقوق في الجامعة وبالتعاون مع وزارة الحكم المحلي، يوم الأحد 8 كانون الثاني
2012، دورة تدريبية متخصصة حول "إدماج معايير النوع الاجتماعي في عمل الهيئات
المحلية"، تستهدف موظفي الهيئات المحلية والحكم المحلي في محافظتي نابلس وسلفيت.

 

افتتحت
الدورة ممثلة عن معهد الحقوق المحامية سمر عبده بالي، وبينت أن المعهد يولي اهتماماً
كبيراً ضمن برامجه بقطاعي العدالة والحكم المحلي وبقضايا النوع الاجتماعي وربطها بعمل
القضاة والمحامين والنيابة العامة وموظفي الهيئات المحلية، وبمفاهيم التخطيط والتنمية
المحلية لتقديم خدمات أفضل للجمهور والحد من كل أشكال التمييز القائم على النوع الاجتماعي
ورفع قدرات موظفي الهيئات المحلية في هذا الاتجاه.

وشارك
في الافتتاح رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش، مؤكدا على أهمية موضوع النوع الاجتماعي
ونقاشه من قبل الهيئات المحلية بمحافظة نابلس، ومبينا أنه يجب أن يكون هناك عدالة في المجتمع حتى تتحقق التنمية الحقيقية، ولا يمكن أن يكون
هناك تقدم حقيقي في أي مجتمع طالما هناك ظلم لفئة ما،  وأشار إلى
الدور الفعال للمرأة في المجتمع.

وفي كلمته،
أكد مدير عام وزارة الحكم المحلي بنابلس أ. خالد اشتيه على ضرورة العمل على كافة الأنشطة
الخاصة بإدماج النوع الاجتماعي في عمل مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية، وأشار
إلى أن وزارة الحكم المحلي تولي اهتماما بهذا الموضوع وستعمل على مراجعته ضمن سياسات
وعمل الوزارة.

فيما
أشارت مديرة وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الحكم المحلي حنان امسيح إلى أهمية هذه
الدورة، خصوصا وأن الهيئات المحلية أصبحت مطالبة بتلبية الاحتياجات المجتمعية المتنامية
والمتغيرة، وعليها أن تكون على دراية واسعة وعميقة بواقع المجتمع وفئاته ومصادره وتوجهاته،
ولن يتم ذلك إلا عبر التفاعل الحيّ والتماس المباشر مع جميع فئات المجتمع المختلفة،
شاكرة معهد الحقوق في جامعة بيرزيت على مساهمته تجاه قضايا المجتمع بوجه عام وبرامجه
العديدة لتطوير قطاع الحكم المحلي.

وتعد هذه
الدورة هي واحدة من بين 10 دورات تستهدف قطاع الحكم المحلي في محافظات الضفة الغربية
وقطاع غزة، ويشارك فيها نخبة من المدربين المتخصصين الذين سيدربون على عدد من الموضوعات
التدريبية وفق برنامج الدورة، وتستمر الدورة لمدة (5) أيام متواصلة في الفترة من
8-12 كانون الثاني 2012.