دائرة العلوم السياسية تنظم ندوة حول المصالحة الفلسطينية - أخبار

نظمت دائرة العلوم
السياسية في جامعة بيرزيت يوم الأربعاء 7 كانون الأول 2011، ندوة بعنوان:
"المصالحة الفلسطينية"، وذلك بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح  السيد عزام الأحمد، وعميد كلية الحقوق والإدارة
العامة د. صالح عبد الجواد، وعميد شؤون الطلبة د. محمد الأحمد، ونقيب الصحفيين
الفلسطينيين د. عبد الناصر النجار، ورئيس دائرة العلوم السياسية أ. عماد غياظة،
وعدد كبير من الأساتذة والطلبة والمهتمين.

أكد الأحمد بـأن وثيقة
الوفاق الوطني ووثيقة المصالحة المصرية وإعلان القاهرة لعام 2005 الخاص بترتيب
منظمة التحرير الفلسطينية، هي مرجعيات المصالحة. مضيفا أنه جرى التأكيد على أن
اتفاق التهدئة  يشمل الضفة وقطاع غزة.

وأوضح
بأن حركة حماس وافقت على فكرة  المقاومة
الشعبية السلمية وتأطيرها في ظل الواقع الفلسطيني والمحيط العربي المتقلب، وهيمنة
الولايات المتحدة الأميركية على الأمم المتحدة، وهو الأمر الذي تفهمته حماس ووافقت
عليه.

وشدد
الأحمد على أهمية التمييز بين اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام، واضاف: "أنه
في حال تم تنفيذ اتفاق المصالحة فإن أمامنا طريقا طويلا لإنهاء الانقسام، الذي كان
من نتائجه مظاهر الانقسام الاجتماعي، التي تجلت بشكل واضح بين العائلات الفلسطينية
في قطاع غزة"، وقال: "نريد حلا سياسيا جذريا وليس حلا عشائريا منقوصا،
حلا ينهي مظاهر الانقسام الاجتماعي"، موضحا أن المصالحة الاجتماعية تحتاج
لوقت وجهد كبيرين لإعادة إصلاح ما أفسده الانقسام.

وحول
موعد الانتخابات قال الأحمد: "إن شهر أيار 2012 هو موعد الانتخابات، لكنه ليس
موعدا مقدسا، موضحا أن الانتخابات التشريعية والرئاسية ستتم في الضفة وغزة والقدس،
مؤكدا أن حركة فتح لن تسمح بإجراء الانتخابات دون مشاركة المقدسيين فيها، وأن
انتخابات المجلس الوطني ستتم في كل مواقع الشتات الفلسطيني حيثما أمكن.

يذكر أن عزام الأحمد قد التقى رئيس الجامعة د. خليل هندي على هامش الندوة، وناقش الطرفان الواقع الفلسطيني الحالي مؤكدين على أهمية المصالحة وإنهاء الإنقسام.