دراسة لطالب الماجستير وعد قنام: نظام الكوتا لا يحدث التغيير المأمول في مشاركة المرأة السياسية

أكدت دراسة للمحامي وطالب الماجستير في برنامج القانون بجامعة بيرزيت وعد قنام، على أهمية استخدام نظام الكوتا الانتخابية كتدبير مؤقت لا يغني عن توظيف استراتيجيات بعيدة المدى تحدث تغييراً في الأفكار السائدة عن دور المرأة في المجتمع، مشددة على أن نظام الكوتا وحده لا يحدث التغيير المأمول، لكنه يساهم في إنهاء الحاجة لاستخدام تدابير التمييز الإيجابي.

وجاءت دراسة قنام، والحاصل على لقب رئيس فلسطين الشاب، بعنوان: "الكوتا الانتخابية بين المساواة والتمييز: دراسة تحليلية"،  وقدمها كورقة بحثية ضمن مساق "الحريات العامة والحقوق الأساسية" في برنامج الماجستير، وجرى تطويرها لغايات النشر بناءً على ملاحظات مدرس المساق د. عاصم خليل.

وبحثت الدراسة في نظام الكوتا الانتخابي كأحد أشكال "التمييز الإيجابي"، وتوصلت إلى أن نظام الكوتا لا يعتبر انتهاكاً لحق الرجل بالمنافسة الانتخابية والمشاركة بالحياة السياسية على وجه المساواة مع المرأة، وإنما هو تقييد لهذا الحق تحقيقاً لغاية مشروعة.

ولفتت أنه من المهم ألا تتعسف الدولة في استخدام هذا النوع من التدابير الإيجابية كي لا تنقلب على الهدف الرئيس منه وتصبح مخالفة للحقوق بدلاً من أن تقوم بحمايتها، مشددة على أن يكون نظام الكوتا مؤقتا، وينتهي بمجرد تحقيق الغرض منه؛ لأنه قيد على الحق بالمساواة، وليس حق أساسي للمرأة بمعاملة تفضيلية على سبيل الدوام.

وبإمكانكم الاطلاع على الإنتاج البحثي لأساتذة وطلبة جامعة بيرزيت من خلال منصة فضا.