د. مي البزور تشارك في سيمنار "الصحة النفسية في السياق الفلسطيني - مقاربة تحررية"

شاركت د. مي البزور، مديرة برنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي في جامعة بيرزيت، في اللجنة المنظمة لسلسلة لقاءات سيمنار "الصحة النفسية في السياق الفلسطيني - مقاربة تحررية"، الذي نظمه برنامج علم النفس التحرري في "مدى الكرمل - المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية"، بالتعاون مع برنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي في جامعة بيرزيت.

تكونت اللجنة المنظمة من أ. إيناس عودة-حاج، مركزة برنامج علم النفس التحرري في مدى الكرمل، ود. عرين هواري، مديرة مركز مدى الكرمل. وأسفر هذا التعاون المثمر عن توقيع اتفاقية تفاهم بين مركز مدى الكرمل وجامعة بيرزيت.

استهدف السيمنار، الذي عُقد على مدار ستة أشهر في مدينة حيفا، طلبة الدراسات العليا والخريجين والمهنيين العاملين في مجالات الصحة النفسية في الداخل الفلسطيني، وشارك فيه أكاديميون ومهنيون فلسطينيون من مختلف التخصصات. كما ساهم أساتذة برنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي بجامعة بيرزيت، د. سما دواني، د. لينا ميعاري، ود. سعيد شحادة، في تقديم مداخلاتهم ضمن سلسلة اللقاءات.

عقدت اللقاءات في مدينة حيفا منذ منتصف هذا العام، واستمرت على مدار ستة أشهر بواقع لقاء شهري. تناولت اللقاءات أثر الحرب على غزة وما خلفته من واقع جديد، وسعت إلى قراءته قراءة نقدية وأصلانية، وبناء لغة تحليلية تلائم التحديات الراهنة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

ركز السيمنار على تعزيز دور العاملين في الصحة النفسية كـ"وكلاء تغيير"، بحيث يتمكنون من فهم الألم النفسي بصدق وشمولية تربط بين ما يدور داخل النفس البشرية والسياقات السياسية والاجتماعية الأوسع. وهدف إلى بناء تدخلات علاجية وتحليلية تعتمد على مفاهيم علم النفس التحرري لتعزيز الحصانة النفسية للأفراد وتمكينهم لإحداث تغيير مجتمعي.