د. بشارة دوماني يلتقي خريجي الجامعة في قطاع غزة

نظم برنامج الخريجين في دائرة تعزيز الموارد، مساء الثلاثاء 21 شباط 2023، لقاء جمع خريجي جامعة بيرزيت في قطاع غزة مع رئيس الجامعة د. بشارة دوماني، وذلك سعياً إلى تعزيز علاقة الجامعة بخريجيها.

وخلال اللقاء أعرب د. دوماني عن سعادته الكبيرة بزيارة غزة ولقائه بخريجي الجامعة، رغم إجراءات الاحتلال وممارساته العنصرية بفصل أجزاء الوطن، حيث أن هذا  اللقاء، هو الأول من نوعه في قطاع غزة.  وبين د. دوماني  أهمية و دور الجامعات الفلسطينية و التعليم العالي العام في فلسطين مثل: جامعة بيرزيت و جامعة النجاح وجامعة الخليل وجامعة بولتكنك فلسطين وجامعة القدس/ أبو ديس، والقدس المفتوحة  وجامعة الأزهر والجامعة الإسلامية ، الذين أسسوا التعليم العالي بفلسطين، وعن الصعوبات التي واجهت هذه الجامعات، و منها إغلاق جامعة بيرزيت لمدة اربع سنوات بسبب الانتفاضة الأولى.

 وأضاف إن الجامعات يجب أن يكون لها تكتل واحد، حتى يكون لها صوت أكبر، و ذلك بهدف تطوير استراتيجية التعليم العالي، ويكون لها لها هوية وطنية حرة، و لها رسالة لتطوير المجتمع. و أشار د. دوماني  أنه كان هناك إصرارا من مختلف رؤساء الجامعات على أن يعقد هذا الاجتماع بغزة، وأكد على أنه كلما كان هناك للجامعات رسالة وطنية وعقد اجتماعي، كلما كان هناك قدرة على التأثير أكثر.

وخلال اللقاء شارك الخريجون ذكرياتهم في جامعة بيرزيت، وعبروا عن حبهم واانتمائهم لجامعة بيرزيت، ودعوا إلى تنظيم هذه اللقاءات بشكل دوري في القطاع، والعمل المشترك من أجل تسهيل دخول طلبة القطاع إلى جامعة بيرزيت.

يذكر أن لجامعة بيرزيت مكاتب لمجموعة من المراكز والمعاهد العاملة في قطاع غزة، منذ عام 1994 (معهد الحقوق، مركز دراسات التنمية، ومركز تطوير الإعلام). وتقدّم الجامعة من خلال هذه المكاتب خدمات متنوعة، ضمن برامج ومشاريع عديدة، منها أنشطة بحثية وأخرى توعويّة، وتدريبات في مختلف الحقول. من خلال نشاطاتها المختلفة، أسهمت الجامعة في بناء قدرات المنظمات والأفراد العاملين في مختلف الحقول الإعلامية والقانونية والحقوقية والتنموية؛ مما جعلها تمثل قبلة للباحثين والمهتمين في هذه الحقول وغيرها، وساهمت هذه المكاتب في تحضير وانجاز لقاء الخريجين، كما واجتمع د. دوماني بموظفي هذه المكاتب واستمع لآلية عملهم وانجازاتهم على الصعيد البحثي والتدريبي في قطاع غزة.

جدير بالذكر أيضا  أن جامعة بيرزيت قبل العام 2000 كانت تقبل سنويا ما يزيد عن 300 طالب وطالبة من غزة إلا أن إقامة الحواجز العسكرية بين الضفة وغزة من قبل الاحتلال ومنع الطلبة الغزيين من الوصول إلى الضفة حالت دون وصول الطلبة المقبولين إلى الجامعة.