بيان صادر عن مجلس جامعة بيرزيت يوم الخميس 19 كانون الثاني 2012 - أخبار

بيان
صادر عن مجلس جامعة بيرزيت

يجد
مجلس الجامعة حقا عليه أن يوضح كثيرا من الحقائق الغائبة في الأزمة التي افتعلها
عدد قليل من الطلبة، والتي يحاول البعض استغلالها لتشويه سمعة الجامعة.

أولا: تدرك الجامعة أن هناك وضعا
اقتصاديا صعبا على صعيد فلسطين عامة، وعلى صعيد الجامعات الفلسطينية خاصة، ولهذا
فإن جامعة بيرزيت لا تتوانى عن تقديم كل التسهيلات المالية الممكنة للطلبة، والتي
من شأنها أن تتيح المجال لانخراطهم جميعا في الدراسة، ومن ذلك:

-        
 ترتيبات تقسيط مريحة تتناسب مع الوضع الاقتصادي
للطالب دون اللجوء إلى كفالات  وبدون فوائد
مطلقا. ولم ولن يترتب على مثل هذه الترتيبات حرمان أي طالب من حقه في التسجيل
والتعليم.

-        
تقدم
الجامعة مجموعة من المنح للطلبة المتفوقين والمحتاجين، وأبناء الشهداء، وأبناء
العاملين، تبلغ سنويا ما يزيد على مليون دينار، مع أن الديون المتراكمة على الطلاب
تتجاوز 3.5 ملايين دينار ومع أن الجامعة كغيرها من الجامعات الفلسطينية كانت ولا
تزال تعاني أزمة مالية حادة متفاقمة .

-        
تجنبت
الجامعة رفع الأقساط لطلبة البكالوريوس منذ سنوات رغم زيادة التكاليف التعليمية
لأسباب مختلفة.

-        
تولي
الجامعة حالات مخصوصة العناية التامة في التسهيلات المالية، وتشمل هذه الحالات
الأسرى، والحالات الاجتماعية المصنفة .

ثانيا: كانت إدارة الجامعة في حوار
مستمر مع الفريق المفاوض لمجلس الطلبة حول عمليات التسجيل والتسهيلات المالية، وقد
قدمت الجامعة مجموعة من التسهيلات حتى قبل بدء هذا الحوار، وتوصلت الحوارات إلى
اتفاق مع مجلس الطلبة يوم الاثنين 16/1/2012، وصار مخططا لعقد اجتماع تكميلي يوم
الأربعاء الموافق 18/1/2012 الساعة الرابعة مساء للتعامل مع أي حالات متبقية، ولكن
هذا الاجتماع تعطل بسبب اقتحام بعض الطلبة لمبنى الإدارة بطريقة مهينة أثناء
انعقاد مجلس الجامعة العادي. 

ثالثا: يصر مجلس الجامعة على التعامل
فقط مع مجلس الطلبة المنتخب بشكل ديموقراطي، ولا يقبل بالتفاف بعض الجهات على هذا
المجلس الشرعي، ويرفض التعامل معها.

رابعا: تقدم الطلبة الذين احتلوا مبنى
الإدارة بمطالب سموها "مطالب أكاديمية"، ومن شأن البحث فيها أن يسيء
كثيرا إلى سمعة الجامعة الأكاديمية وخريجيها، ويهبط بالمستوى الأكاديمي الذي نرنو
أن يظل عاليا. وتود الجامعة التأكيد على أن بإمكان أي كان أن يتقدم بمقترحات
أكاديمية مكتوبة، وتدرس بكل جدية في المجالس والدوائر المختصة.

خامسا: بناء على هذا التوصيف المتقدم،
فإن مجلس الجامعة يدين قيام هذه المجموعة من الطلبة باحتلال مبنى الإدارة بطريقة
استفزازية يعتريها العنف والقسر، ويؤكد مجلس الجامعة أنه لن تستأنف الدراسة إلا
بعد إخلاء مبنى الإدارة دون قيد أو شرط.