أ. بيان حداد تحصل على زمالة جورج أنطونيوس
حصلت الأستاذة في دائرة اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة بيرزيت بيان حداد، على زمالة جورج أنطونيوس في جامعة أكسفورد عن بحثها الذي يقدم قراءة أدبية مقارنة لأيرلندا الشمالية وفلسطين، ويهدف إلى استكشاف الطرق التي يسمح بها الأدب للكتاب المعاصرين من إيرلندا الشمالية والفلسطينيين بالتفاعل مع ماضي مجتمعاتهم المؤلم في الوقت الحاضر في سياقاتهم الاجتماعية والسياسية.
وأسست هذه الزمالة الجديدة من خلال ثريا أنطونيوس تخليداً لذكرى والدها جورج أنطونيوس (1891-1942)، الذي أقام فترة طويلة في القدس ومؤلف تاريخ القومية العربية، الصحوة العربية (1938). وتم إنشاء الزمالة لدعم أعضاء هيئة التدريس الأكاديميين والباحثين وطلبة الدكتوراة في جامعة بيرزيت في العلوم الإنسانية والاجتماعية لمدة تصل إلى ستة أشهر من البحث والمشاركة الأكاديمية في كلية سانت أنتوني، أكسفورد.
كما وشاركت حداد مؤرخا في ندوة بعنوان «قراءة غزة!» نظمته الفنانات العربيات الآن (AWAN) في لندن لمناقشة كيفية تعرف غزة عن التعليم الأدبي والتدريس. كما ألقت حداد محادثات في حرم جامعة كامبريدج وجامعة كوينز بلفاست وجامعة أولستر في ديري ~ لندن ديري كجزء من مبادرة بعنوان: "أصوات الحرم الجامعي لفلسطين: التعليم من أجل التحرر من الفصل العنصري والاحتلال والإبادة الجماعية"، الذي نظمه اتحاد الجامعات والكليات، واللجنة البريطانية لجامعات فلسطين (BRICUP)، وحملات الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط (BRISMES) والجمعية الفلسطينية QUB.
وقدمت حداد أيضًا عرضًا عبر الإنترنت كجزء من سلسلة أحداث "إلا فلسطين" التي شاركت في تقديمها شبكة تضامن الموظفين والطلاب في جامعة إدنبرة. وفي لندن، شاركت حداد في الجمعية المنظمة لأجل فلسطين لمناقشة التدخلات الهادفة لوقف تمكين المملكة المتحدة للإبادة الجماعية.
وسلطت حداد الضوء على الحياة الأكاديمية في جامعة بيرزيت تحت الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك اليومية القمعية، وقيود التنقل، واحتجاز الطلاب، ومداهمات الحرم الجامعي. كما تحدثت عن التعليم في غزة وسلطت الضوء على مبادرة جامعة بيرزيت لدعم الطلبة ومؤسسات التعليم العالي في غزة. ودعت الأكاديميين والطلبة إلى اتخاذ إجراءات لوقف الإبادة التعليمية الجارية والعمل على التضامن المتعدد الجوانب وعبر الوطني.
تقول حداد: "بصفتي كمعلمة، تتضمن وظيفتي تسهيل وصول الناس إلى المعرفة ودفعهم نحو موارد موثوقة. لقد كنت أفعل ذلك بصفتي هنا. أما بالنسبة لمشروعي البحثي، فهو يتضمن إجراء مقابلات مع المؤلفين قيد الدراسة لقياس مخاوفهم ودوافعهم الاجتماعية وراء كتاباتهم. "