يومُ الكِتاب واليومُ الإسبانيّ

الثالث والعشرون من نيسان: يومُ الكِتاب، واليومُ الإسبانيّ

أبى التاريخ إلا أن يرحل ثلاثة من الأُدباء العِظامِ العالميين في يوم واحد عن الدنيا: «مِغيل ثربانتِس»، و«ويليام شكسبير»، و«إنكا غارثِلاسْكُهْ دي لابيغا»؛ فكانت مناسبة للذكرى يُقام لها كلَّ عام معرِضٌ دوليٌّ للكتاب، نُستحثُّ فيه على السفر قرونًا سالِفةً، آمنين على عقولنا من الطَّيشِ، مستغنين عن قتال طواحين الهواء اللامَنْشِيَّةِ في طريقنا.

يُحتفى منذ عام 2009 في هذه الذكرى أيضا باليوم الإسباني، للإشادة بدور اللغة الإسبانية عالميًّا، وسعيًا إلى نشر الثقافة بلسانها.

وانتهازًا منا لكلتا المناسبتين، نقدّم بين أيديكم مقتطفاتٍ أدبيّة لإبراز حضور النساء في الأدب العالمي عمومًا، وفي الإسبانيّ خصوصًا. هذه جواهر أدبيّة لتسع كاتبات حاذقاتٍ، من إسبانيا والمكسيك والأوروغواي، لم يزَلْنَ ملهِماتٍ للأجيال المتعاقبة من الكُتّابِ والكاتباتِ. إليكم طرفًا من كتاباتِهنَّ التي تدعونا إلى التفكُّر في التاريخ والأدبِ المعاصِرَيْنِ؛ كاتباتنا هنّ: «خوانا دي إباربورو» و«دِلميرا أغُسْطيني» و«إيدا بيتالِهْ» من الأوروغواي، و«روساريو كاستِيّانُس» و«إلينا غارّو» و«أنخيلِس ماستْريتّا» من المكسيك»، و«إميليا بارْدُهْ بَثان» و«آنا ماريا ماتوتِه» و«مارِيا ثَمْبرانُهْ» من إسبانيا