دعوة لحضور محاضرتين ضمن سلسلة الندوات المشتركة لجامعة بيرزيت والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى

دائرة العلوم الاجتماعية والسلوكية تدعوكم الى

الندوة الثانية

من سلسلة الندوات المشتركة لجامعة بيرزيت والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى

علم الآثار التوراتي وعلاقته بالعصر الحديدي في فلسطين

يقدمها د.غسان نجاجرة (باحث مشارك لدى المعهد الفرنسي للشرق الأدنى – القدس)و

التراث اللغوي في فلسطين في العصر الحديدي 1200 – 332 ق.م.

يقدمها د.عصام حلايقة (جامعة بير زيت)

 

الاثنين 18 ابريل/نيسان الساعة 12 :30

ملحق الحقوق-معهد مواطن

 

عن المحاضرتين:

علم الآثار التوراتي وعلاقته بالعصر الحديدي في فلسطين (غسان نجاجرة)

يرتبط العصر الحديدي في فلسطين بالرواية التوراتية والعهد القديم بشكل خاص، إذ إستعمال علم الآثار في فلسطين لإثبات الحدث التوراتي من خلال بعثات إستكشافية ومن خلال تحليل النصوص التوراتية والخروج بعدد من النظريات التي تناقش تاريخية الاحداث في فلسطين في القرنين التاسع عشر والعشرين الميلادية فإنصبت جهور علماء التوراة والآثار التوراتي في محاولة إثبات هذه الروايات من خلال التنقيب والمسوحات الآثارية ونظريات قامت عليها أفكارهم وتحليلاتهم.

تتناول هذه المحاضرة التتابع الزمني لتطور نظريات علم الآثار التوراتي خلال المئة والخمسين عام الماضية، وتناقش الكيفية التي تمحورت فيها أحداث العهد القديم وخاصة سفر الخروج وسفر يشوع والذي يعتقد توراتيا حدوثه في العصر الحديدي الأول 1200 ق.م.

سيتم تتبع أهم النظريات التوراتية التي تناقش كيفية ظهور الأسرائيليين في فلسطين وكيف تم تجنيد هذه النظريات في تثبيت الأحداث وصياغتها في التاريخ الحديث والمعاصر. إضافة إلى ذلك سوف نعرج على التعريف بمحتوى كل نظرية، أهم العلماء لكل نظرية، أهم ما تعتمد عليه النظرية في طرحها ، ومواطن ضعف كل نظرية وأيضا كيفية التحول من الواحدة إلى الأخرى حتى يومنا الحاضر.

ماذا حققت تلك النظريات على الصعيد التطبيقي والنظري؟ هل تم حل المشاكل التاريخية المتعلقة بالحدث التوراتي خلال العصر الحديدي عبر تلك النظريات؟ هل وصلت هذه الجهود إلى طريق مسدود؟ سيتم مناقشة تلك الأسئلة أيضا خلال المحاضرة.

***

التراث اللغوي في فلسطين في العصر الحديدي 1200 – 332 ق.م. (عصام حلايقة)

تقدم هذه المحاضرة سردا وتفسيرا للتراث اللغوي والكتابي المتراكم في فلسطين عبر الزمن خاصة في العصر الحديدي والمتمثل في مجموع اللغات والكتابات الكنعانية (ولهجاتها) والآرامية (ولجهاتها)، التي تم استخدامها في فلسطين على مستويي الكتابة والمحادثة منذ المرحلة الأولى للعصر الحديدي حتى بداية الفترة الهيلينستية (الاغريقية) 1200– 332 ق.م. وهي الفترة التي سادت فيها لغات محلية امتازت بالإقليمية والاثنية وبعضها خاصة الآرامية انتقل من المستوى الإقليمي الى مستوى لغة دولية. اما الإطار الجغرافي للمحاضرة فهو فلسطين حسب "الخريطة الانتدابية". سيتم الحديث عن الامتداد الجغرافي والزمني لتلك اللغات وتفريعاتها اللهجوية، إضافة الى الكتابة والابجديات الكنعانية ومراحل تطوريها وخصائصها وامتدادها وتوزيعها في العالمين القديم والحديث.

تشير المحاضرة الى 4 مواضيع هي: 1. اللغات الكنعانية، 2. اللغات الآرامية، والميزات اللغوية والصوتية لهما، 3. الابجدية الكنعانية مع امثلة النقوش والكتابات التي تمثل اللغات المذكورة أعلاه التي وجدت ضمن السياقات الاثرية في المواقع الفلسطينية او في المواقع من خارج فلسطين، 4. الكنعانية كأبجدية دولية.

تتعرض المحاضرة للعوامل المختلفة التي ساعدت على دخول وانتشار تلك اللغات في فلسطين مثل (العلاقات السياسية بين الممالك القديمة، التجارة، الدين، التأثير الحضاري وغيرها) من جهة، والى عوامل اندثارها من جهة أخرى. ثم عرض مفهوم lingua franca اللغة الدولية (تدويل اللغة) وسيادته عبر الزمن مع امثلة من ازمنة مختلقة خاصة الفترة الفارسية حيث تحولت الآرامية الى لغة الاتصالات والإدارة في عهد الامبراطورية الفارسية الاخمينية. من جهة ومفهوم تدويل الابجدية الكنعانية من جهة اخرى.

الإشكالية المطروحة: لماذا وجد هذا التراكم والتراث اللغوي والكتابي الضخم في حيز جغرافي صغير نسبيا. ولماذا تحولت الابجدية الكنعانية الى ابجدية دولية ممتدة الى الان.

اليوم:
18 نيسان 2022
الزمان:
12:3014:30
المكان: