Facebook : 1628070357228125

ندعو الله أن يخفف عن الأخ عمر الكسواني هذه الساعات، وأن يفك أسره وأسر كل المعتقلين في سجون الاحتلال.
إن اقتحام جامعة بيرزيت، أو أي مكان في فلسطين، أمر ممكن وسهل، لقوات مدربة ومهيأة، وخلفها قوة مدججة بالسلاح.
والمستعربون كانوا يتسللون وينسلّون بين أي جمع وينفذون عملية الغدر والغيلة وينسحبون بصيدهم.
وليس الأمر بدعًا في جامعة بيرزيت اليوم.
في الجامعة 14 ألف طالب وقرابة ألفي أكاديمي وإداري، وتمييزهم كلهم من الحراس أمر مستحيل.
كما أن الحديث عن سهولة منع المستعربين من دخول جامعة بيرزيت، سواء من الحراس أو الطلبة، حديث يجانب الواقع القبيح الذي نعيشه.
كل البلاد مبسوطة أمامهم كراحة اليد. وإن تخطيطًا جيدًا وغطاء مسلحًا يوفران جوًّا مثاليًّا لتنفيذ أي عملية.
وقد تصدى طلبة الجامعة للمقتحمين بما استطاعوا، لكن من التجني مطالبتهم بأكثر من ذلك أمام قوة مسلحة ومدربة جيدًا، ويدها خفيفة على الزناد، لا سيما في مثل هذه الأوضاع.
نحن مكشوفون وضعاف، وأبناء اللعنات يعيثون فينا فسادًا، ولعل أكثر آمالنا تفاؤلاً أن تكون الخسائر في الأرواح كل مرة في حدها الأدنى.
لقد تمكن الطالب الكسواني من التملص من أيدي قوات الاحتلال ثلاث مرات قبلاً، لكنها هذه المرة تمكنت منه.
اللهم أعنه وأهله على ما هم فيه الآن.

خالد سليم - مركز تطوير الاعلام

Picture: 
External ID: 
1628070357228125