حول المؤتمر

تعد الأراضي الفلسطينية المحتلة آخر معاقل الإستعمار في القرن الواحد والعشرين. وقد تسبب الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في تهجير الآلاف من الفلسطينين وسجن وقتل العديد منهم إضافةً الى الإستيلاء على أراضيهم. منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وحتى يومنا الحالي كان هناك الكثير من المحاولات لدعم مسيرة الفلسطينين في النضال والصمود ولتعزيز بقائهم على أراضيهم، تتمثل هذه المحاولات في خلق إقتصاد مقاوم يضمن توزيع منصف للمصادر ويحافظ على الإمكانيات المختلفة لأبناء الشعب الفلسطيني.

في ظل محاولات الإحتلال الإسرائيلي المتكررة لطمس الهوية الفلسطينية، تعمل الريادة على دعم صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وتوثيق العلاقات والروابط الإجتماعية والإقتصادية بين مختلف فئاته وأطيافه. في هذا السياق ،يتم تسليط الضوء على مساهمة المشاريع الريادية والشركات صغيرة الحجم في تنمية الإقتصاد الفلسطيني وتعزيز استقلاليته عن إقتصاد دولة الإحتلال. فالريادة بكل أشكالها تعمل على تمكين أبناء الشعب الفلسطيني في شتى مناحي الحياة وتساهم بشكل ملحوظ في بناء علاقات متبادلة بين الأفراد وبيئتهم المحيطة.