بدون تطوير مستوى المعرفة لدى الأفراد، مهاراتهم الحياتية، وسلوكهم تجاه المجتمع لا يمكن فعل الكثير لتحضير المجتمع الفلسطيني للمستقبل؛ ومن هنا كانت الفكرة خلف إنشاء "وحدة الإبداع بالتعلم" ومن هنا بدأت رحلتنا لتطوير نماذج تعليمية خلاقة قادرة على تجاوز ما تغفله أنظمة التعليم التقليدية.
وبدافع شغفنا وإيماننا بقدرة الأفكار على تغيير توجهاتنا وحيواتنا وعالمنا بشكل كامل، ورغبة منا بنشر أفضل الأفكار لتوفير المستقبل الأفضل الذي نستحق كفلسطينيين؛ بدأنا بتصميم نماذج تعليمية مبتكرة تكسر النمطية بالتعاطي مع الفكرة بدءً من الطلبة في المدارس، مروراً بتأهيل الخريجين لسوق العمل وانتهاءً ببرامج التدريب الاحترافية.
تقوم وحدة الابداع في التعلم بتصميم وريادة وتوفير نماذج تعلّمية مبتكرة ذات صلة بالمجتمع والحياة اليومية وقابلة للتطبيق، والتي تقوي القدرة التنظيمية والموارد البشرية للمؤسسات الفلسطينية.
تخدم الوحدة الافراد والمؤسسات عن طريق تدريب قصير وطويل الأمد، وتدريب المدربين والتطوير المهني المستمر، وتنظيم برامج دبلوم وتطوير مساقات متخصصة، وفي ذات الوقت اعتماد أفضل مهارات وأدوات القرن الـ 21.\
اعتمدت التكنولوجيا الحديثة كوسيلة فعالة من أجل التحديث المستمر للمعرفة والمهارات (التعلّم المستمر) والذي يسمح للمشاركين بالبقاء منتجين، وعلى اطلاع مستمر. وتنبع اهمية هذا العمل من حقيقة عمل وحدة الابداع في التعلم غير المقيدة بالتوجهات التعليمية التقليدية والتي يعمل ضمنها نظام التعليم الرسمي اليوم.
