كيف سيبدو العالم في 2035؟ هل نحن شركاء في صناعة المستقبل ام متفرجون؟
هل طلبتنا جاهزون؟
تمحورت الندوة حول ملامح الغد الذي ينتظرنا وينتظرأبنائنا ومدى جاهزية طلبتنا للتعامل مع التحديات والمخاطر والفرص التي ستواجههم في حياتهم المستقبلية... فالثورة التكنولوجية، والتغييرات المناخية والسياسية والاجتماعية ستحدث عالم مختلف كليا عن عالمنا اليوم خلال العقدين القادمين...
ما هو هذا العالم؟ وما هي التغييرات المرتقبة؟ وهل سيكون طلبتنا مستعدين للمستقبل ومشاركين في صنعه أم متفرجين؟
هذه الندوة ضمن سلسة من الندوات حول واقع ومستقبل التعليم في فلسطين
يمكنك مشاهدة اللقاء هنا:
الميسر: مروان ترزي، مدير مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت
المتحدثون:
د. أياد عليان: أستاذ في علوم الكمبيوتر، تخصص ذكاء صناعي وتقنيات علوم معالجه الصور. إياد حصل على شهادة بكالوريوس الكمبيوتر من جامعه القدس، ثم التحق بجامعه برادفور وحصل على ماجستير في هندسة البرمجيات في عام ٢٠٠٤. في عام ٢٠٠٨، حصل على درجه الدكتوراه من جامعة برادفور عن عمله في مجال تطوير طرق للتعرف على الوجوه من خلال بناء وجه ثلاثي الأبعاد باستخدام المعادلات التفاضلية. يعمل إياد حاليا كأستاذ في علوم الذكاء الصناعي في جامعه روبرت جوردن في اسكتلندا حيث يقود عده مشاريع في مجالات استخدام الذكاء الصناعي في عده ميادين كصناعه النفط، الصحة، والبناء والتعليم. إياد درس ويدرس عدد من الموضوعات ذات الصلة لطلاب البكالوريوس وطلاب الماجستير، وأشراف على عدد من طلاب الدكتوراه، وهو أيضا عضو في الأكاديمية البريطانية للتعليم العالي، وسفير مركز ابتكارات المعلومات في اسكتلندا كما يعمل كمحكم لعدد من المجلات العالمية وممتحن لطلاب الدكتوراه في عدد من الجامعات البريطانية.
د. على رباعي: محاضر دولي وعالم أنثروبولوجيا البيانات والذكاء الاصطناعي في أوائل العشرينيات من عمره أسس شركة Rebaie Analytics Group التي كوّنت قاعدة عملاء عالمية Fortune 500
بصفته عالمًا في أنثروبولوجيا البيانات، يقوم علي بدراسة الاتجاهات الاجتماعية والتغيرات الأيديولوجية في المجتمعات ويركّز على فهم التطور المعرفي، الإدراكي، والثقافي لدى أسلافنا للمساعدة في تنظيم التجارب الإنسانية العاطفية والذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان. تساهم أعماله البحثية والاستشارية في تدريب و إعداد مديري الأعمال والحكومات لمواجهة التغيرات والتحولات الدراماتيكية ، و تمكينهم من الرّيادة في هذا العصر المضطرب واستنباط النتائج من أنماط البيانات الكونية ، وتحديد ما هو ممكن وما هو غير ممكن ، وما الذي يجب الاستثمار فيه ومتى ، كما يعمل على مساعدتهم في التحول الرقمي والابتكار
تم إدراجه من بين أكثر 100 شخصية مؤثرة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. يقوم علي بتدريب الآلاف من الطاقات والشباب على مهارات القرن الحادي والعشرين. وبالرغم من كلّ تحديات الاقتصاد الجديد والتخوّف من استبدال المستشارين الآليين للبشريين، يقوم علي باستخدام منظوره الأنثروبولوجي للبيانات والتكنولوجيا لطرح النظريّات والطرق الواقعية حول حقيقة تأثير الذكاء الاصطناعي و الآلي على حياتنا ووظائفنا المستقبلية حتى الآن، قام على بإلقاء خطابات في أكثر من 30 مدينة في جميع قارات العالم. كما وظهر في وسائل الإعلام العالمية الرائدة بما في ذلك WIRED وEl Economista وReuters و BBC و Vision Magazine. علي هو أيضًا عضو في لجنة التحكيم في مسابقات الذكاء الاصطناعي للشركات العالمية الرائدة ومؤتمرات IEEE ، وأيضًا هو عضو المجلس الاستشاري في Boulder BI Brain Trust في الولايات المتحدة. يمكنكم التواصل مع علي على منصات Facebook و Instagram وTwitter أو زيارة مدونته على www.alirebaie.com
د. مازن قمصيه: يعلم ويجري الأبحاث في جامعة بيت لحم وجامعة بيرزيت. هو مؤسس ومدير مختبر علم الوراثة الخلوية ومؤسس ومدير متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي ومعهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة. (palestinenature.org) خدم سابقا في جامعة تينيسي، ديوك، وييل. ونشر أكثر من 150 بحث علمي في مجلات محكمة علميا ومئات المقالات والكتابات حول مواضيع تتراوح بين التنوع البيولوجي إلى السرطان.الى حقوق الإنسان. خدم كرئيس المركز الفلسطيني للتقارب بين الشعوب وعضو مجلس إدارة مركز مسرح الرواد في مخيم عايدة للاجئين. نشر مئات المقالات والعديد من الكتب منها "ثدييات الأراضي المقدسة"، "مشاركة أرض كنعان: حقوق الإنسان والصراع الإسرائيلي / الفلسطيني" و "المقاومة الشعبية في فلسطين: تاريخ حافل بالأمل والتمكين"
د. باسم زبيدي: عضو الهيئة الأكاديمية في دائرة العلوم السياسية وبرنامج الماجستير في الديمقراطية وحقوق الإنسان في جامعة بيرزيت، عمل سابقاً مديراً لقسم التنمية السياسية والتخطيط بجامعة النجاح الوطنية في نابلس، حاز على درجة الدكتوراه في النظرية السياسية من جامعة سينسيناتي في الولايات المتحدة الأمريكية، تسلط أبحاثه الضوء على الصراع العربي–الإسرائيلي، والسياسة الفلسطينية، والجماعات الإسلامية (تحديداً حركة حماس)، بالإضافة إلى الغرب والعالم الإسلامي، والفساد السياسي، وقضايا التنمية والديمقراطية.