المدونة

ملتقى خريجي جامعة بيرزيت.. بيت الأجيال والأصدقاء

لبنى عبد الهادي 27 آذار 2019
في ملتقى خريجي جامعة بيرزيت حديث النشأة، نرحِب برواد ورياديات الأمس، واليوم.. وغداً. وتوجه الجامعة أنظارها إليكم، وتراكم عمادها الممتد إلى آخر الكون. وهي فخورة بكم وبإبداعاتكم في كل مكان داخل الوطن وخارجه. نعزز بكم سياسة الانتماء للحضارة وللأصالة، لجامعة بيرزيت، فقد مات القهر على بوابتها، ومات التخلف بين جدرانها، وانطلقت تعبر بوابة الحداثة مازجة إياها مع الأصالة والحفاظ على الذات، لأن سياستها قامت –منذ البداية- على أن من لا ينتج معرفة لا يستطيع أن يساهم في التغيير. لقد راعت الجامعة بأسرتها وأعضائها وخريجيها جميعاً أن تكون نادياً للعقول الواعية المتحضرة القادرة على تبنّي قيم إنسانية...
Read Moreقراءة المزيد

الفلسطينية في مواجهة التمييز القومي والاجتماعي والطبقي

أيلين كتاب 13 آذار 2019
في مناسبة الثامن من آذار (مارس)، لا بد من أن نتقدم بتحية إجلال وإكبار لجميع شهيدات وقيادات الحركة النسائية الفلسطينية اللواتي قضين في سبيل الحرية والاستقلال. ونثمّن عالياً دور كل من المناضلات والمدافعات عن وطنهن المسلوب، والمتضامنات مع الأسرى والأسيرات اللواتي يعانين الاعتقال والبطش في سجون الاحتلال العنصري. كما نوجه تحية تقدير لأمهات وزوجات وأخوات الشهداء والأسرى المتحديات لظروف أسرهنّ المشتتة بسبب الإبعاد والحصار والجدار العنصري، وأمام همجية المستوطنين، والصامدات في بؤس القصف والتهجير في قطاع غزة. تحية للنساء اللواتي استطعن بنضالاتهن المستمرة تعزيز المقاومة والمساهمة في صمود الأسرة...
Read Moreقراءة المزيد

جامعة بيرزيت ..وتجارب في التأريخ الشفوي

لبنى عبد الهادي 6 آذار 2019
التأريخ الشفوي لفترة زمنية محددة يسطر تفاصيل هذه الفترة، ويصورها بصدق وعفوية بطريقة تميزه عن التاريخ الرسمي، والذي عادة يوثقه المتنفذين في السلطة من اجل إثبات واقع معين له دلالاته الخاصة، والتجارب التي بين أيدينا سطرت واقعا لفترة زمنية محددة وهي فترة الأربعينيات من هذا القرن سواء التي تتعلق بالأهالي الفلسطينيين المهجرين من قراهم عام 1948، أو تذكرات الأشخاص الذين عايشوا فترة الأربعينات وأثروا في سير التاريخ من حيث الإسهامات في نواحي متعددة. التجربة الأولى: توثيق القرى المدمرة كانت التجربة الاولى حول توثيق القرى المدمرة – وهذا مشروع كبير ومهم جدا أعده د. شريف كناعنة ونفذه فريق عمل مكون من...
Read Moreقراءة المزيد

م. ت. ف

الدكتور حنا ناصر 25 شباط 2019
ثلاثة أحرف هزت إسرائيل منذ بدء الاحتلال في العام 1967. ثلاثة أحرف ترمز إلى «منظمة التحرير الفلسطينية» والتي أجمع عليها الشعب الفلسطيني واستشهد من أجلها ومن أجل مبادئها الألوف.  ثلاثة أحرف كانت وما زالت، بمثابة كلمة السر في النضال الوطني الفلسطيني.  كانت قصاصة ورق بحجم طابع بريد صغير مكتوب عليها «م. ت. ف» كافية لاعتقال من كتبها وربما نفيه أو إبعاده.  التحق بهذه المنظمة الآلاف المؤلفة من الفلسطينيين - في الداخل والخارج ومن بينهم علماء ومثقفون، حتى في الولايات المتحدة، أمثال إبراهيم أبو لغد وإدوارد سعيد ونصير العاروري وحنا ميخائيل. واعتبر الجميع أن «م. ت. ف» هي البوصلة التي توجههم في...
Read Moreقراءة المزيد

الفلسطينيون.. رئيس وبرلمانين جديدين

أحمد حمد 12 شباط 2019
واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لعبة "شد الخيوط" أي اللعب بدُمى الإدارة الأميركية، التي "فصّلت" خصيصاً، لمقاييس أصابعه، فأعلن الأميركيون تأجيل أي مبادرة سلمية لما بعد الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية. فيما يواصل الفلسطينيون، سياسة (الإدارة بالقطعة)، ويتساوى في هذا حركتي "فتح" و"حماس"، وآخر تجليات الإدارة بالقطعة، إعلان وقف قبول المساعدات المالية الأمنية من الأميركيين في الضفة الغربية (دون إعلان قطع العلاقات الأمنية مع الإسرائيليين). والإعلان في غزة طريقة جديدة لقبول المساعدات القطرية، المنّسقة مع الإسرائيليين والأميركيين، وفي الحالتين لا يوجد خطة عمل واضحة. الناظر إلى...
Read Moreقراءة المزيد

الريادية في فلسطين كمنهجية للتحرر وبناء الدولة

سائد كرزون 6 شباط 2019
لا بدّ من هذه المقارنة القاسيّة أحياناً حتى نعرّي الواقع، لنتمكن من بناء الدولة بواقعية إيجابية ومنطقية.   أدركت حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة مبكراً أن الريادية التكنولوجية والمعلوماتية هي الطريق لبناء كيان قوي اقتصادياً وسياسياً وأمنياً. هذا الإدراك انعكس على الواقع من خلال، أولاً: فهمها العميق لأهمية الريادية بجوانبها المتنوعة في بناء الاقتصاد الإسرائيلي في زمن العولمة التكنولوجية المعلوماتية الرقميّة، وثانياً: فهمها لدور التكنولوجيا كقوة، ودور ريادة الأفراد وإبداعهم، ودور المؤسسات غير الحكومية والشركات ومشاريعها في بناء المصالح الاقتصادية والقيم المشتركة كجسر يربط بين المجتمع...
Read Moreقراءة المزيد

قبل فوات الاوان

غسان الخطيب 28 كانون الثاني 2019
لم يعد من الجدوى محاولة تحليل ومعالجة المشاكل المتزايدة التي تشغل بال الجمهور الفلسطيني في المناطق المحتلة، أولاً لأنها تتزايد لدرجة تجعلها غير قابلة للحصر، والجديد منها يشغل الجمهور والمهتمين عن التي سبقتها، وهكذا، وثانياَ، لأنها مجرد أعراض لأمراض، لا تجدي معالجتها دون استئصال أسبابها. إن اختلال التوازن بين أذرع سلطة النظام السياسي الفلسطيني الثلاثة، التشريعي والقضائي والتنفيذي، هو المنبع الاساسي لمعظم الأعراض التي تشغل بال الجمهور، وتدفعه للغضب والاحتجاج سواء بالنزول إلى الشارع أو بالتعبير بوسائل الإعلام التقليدية والحديثة. اختلال التوازن بين هذه السلطات هو مصدر العلل، فهو يؤدي إلى...
Read Moreقراءة المزيد

تحية عربية لجامعة بيرزيت!

أبو بكر خالد سعد الله 15 كانون الثاني 2019
المرحومة نبيهة ناصر (1891- 1951) مناضلة فلسطينية قامت بتأسيس مدرسة للبنات في بيرزيت (قلب فلسطين) عام 1924 خدمة للمجتمع الذي كان في أمسِّ الحاجة إلى مؤسسة تعليمية في البلدة تعلِّم الإناث. وقد تطوّرت هذه المدرسة تدريجيا حتى صارت في مطلع الخمسينيات تتولى التدريس الجامعي، ثم أصبحت في منتصف السبعينيات جامعة كاملة الأوصاف في مقدمة الجامعات العربية! مصطفى جرّار والخدمة المجتمعية في عام 1938، عُقد بالقاهرة مؤتمر “المرأة العربية وقضية فلسطين” ألقت فيه المعلمة نبيهة ناصر خطاباً ظل في سجل التاريخ جاء فيه على الخصوص: "يجب ألا تقف الصعوبات في وجه اتحاد أمة واحدة كالأمة العربية مرتبطة مع بعضها في...
Read Moreقراءة المزيد

وادي الصليب: يهودي أحرق نفسه قرب درج عجلون

أحمد حمد 5 كانون الثاني 2019
إذا وصلت منطقة وادي الصليب، في حيفا، تشاهد مباني متداخلة من طرز مختلفة، بعضها زجاجي حديث، وبعضها قديم، وحطام مبان عريقة. عندما وصلت الحي العام 2015، كان صعبا استيعاب كل المعلومات؛ هذا جامع الاستقلال الذي كان يخطب فيه الشيخ عز الدين القسام، قبل ثورة العام 1936، ثم هناك بناية كبيرة زجاجية، يوضح لك مرافقوك، أهل المدينة، أن الإسرائيليين بنوها على شكل سفينة، آتية من البحر، رمزا للحضارة والتنوير الآتيين مع “المهاجرين” الصهاينة، من الغرب للشرق. ....المفارقة أن السفينة تبدو كمن يتجه إلى الجبل، حيث بقايا البيوت العربية المدمرة، والتي هجر أهلها، فتصبح الرسالة أن السفينة جاءت بالخراب. تصعد...
Read Moreقراءة المزيد

زياد والجامعة: حكاية حب عمرها 30 عاما

أمجد سمحان 22 كانون الأول 2018
جلست أمامه ادقق ملامح وجهه. فبدا لوحة زيتية مرسومة بماء سنوات عمره الستين. وجنيتن يتوسطهما "غمازات" تجذب الأنظار وتضفي جمالا على لون وجهه المحمر. كان السواد يطلي اسفل عينيه وكأن ريشة مرت من هنا وزينته بروتوش مخملية. وفي أعلى الرأس، حقل ثلج. لون  أبيض غطاه بالكامل ولم يترك سوى مساحة قليلة جدا لبعض الفراغات التي ظهرت مثل تلة صحراوية. مشهد اللقاء بيننا كان بمثابة سيمفونية. تزداد تألقا كلما طال وقت العزف. النغمة الاولى بدأت عندما دخل جامعة بيرزيت مدرسا قبل أكثر من ٣٠ عاما. وتوالت حياته فيها مثل سلم موسيقي. وكان كلما تحدث احسست بهزة خفيفة اسفل الكرسي. كان الصوت خشنا وجهورا وعذبا، وفيه لحن...
Read Moreقراءة المزيد

Pages