المدونة

قراءة في خطة " السلام من أجل الازدهار"

أحمد حمد 26 حزيران 2019
كثيراً ما تسمع قصصاً من فلسطينيين أن الإسرائيليين جاؤوا وصادروا أراضيهم وعرضوا عليهم شيك تعويض، أو أنهم قدموا لهم شيك بسعر عالي شريطة ترك أرضهم للمستوطنين. هذا شيء قريب مما تفعله الإدارة الأميركية الراهنة، وتقدمه ثمناً للصمت الفلسطيني على القضاء عليهم وطنياً، والهدف ليس تعويضهم، بل تأليب العالم ضدهم أنهم يرفضون التعويض، وأنهم بسوء إدارتهم سبب معاناتهم. أعلن البيت الأبيض رسميّاً، وثيقة تخص التصور الاقتصادي للوضع الفلسطيني لمدة عشر سنوات. ويتوقع أن تكون محور اجتماعات البحرين يومي (25 و 26 حزيران (يونيو) 2019). تتكون الوثيقة من 38 صفحة، وعنوانها الأساسي "السلام من أجل الازدهار"، والعنوان...
Read Moreقراءة المزيد

سميح حمودة.. فقيد الوطنية الإسلامية

أحمد حمد 1 حزيران 2019
خسرت الحركة الوطنية عموما، والحركتان الوطنية الإسلامية، والوطنية الفلسطينية، خصوصا، باحثا ومؤرخا، ومؤسسا، مهما، ترك خلفه إرثين يحتاج أولهما لمن يبدأ التمحيص به، والثاني لمن يكمله.  توفي الأستاذ في جامعة بيرزيت، الباحث المؤرخ سميح حمودة هذا الأسبوع، مسببا صدمة والكثير من الأسف والأسئلة. هو صاحب كتاب "الوعي والثورة"، الذي يتناول سيرة حياة الشيخ عزالدين القسام، وكتبت أستاذة يسارية في جامعة بيرزيت، أن هذا الكتاب الصادر عن جمعية الدراسات العربية، في القدس، العام 1986، هو الذي جعلها تتأثر بسيرة القسام، وجعلها تُطلق على ابنها اسم "القسام". ولمن لا يعرف جمعية الدراسات العربية، فهي معقل...
Read Moreقراءة المزيد

حين اكتشفت أنني "شامي"

نظمي الجعبة 28 أيار 2019
ليس من المؤكد أننا نستطيع تفسير المعنى اللغوي لكلمة شام، فقد ذهب أصحاب المعاجم اللغوية في ذلك مذاهب شتى، منهم من قال بأنها الأرض التي تقع إلى الشمال (شام أو شامة تعني في اللهجة الفلسطينية الشمال) من الجزيرة العربية، وقال آخرون أنها مشتقة من الشَّامة، وقال آخرون بسبب أنها مرصعة بالقرى الكثيرة مثل الشامات على الجلد، لكنها جغرافيا تعني سوريا الكبرى قبل سايكس بيكو وقبل اقتلاع لواء الاسكندرون، وتضم أيضا الموصل وأجزاء من سيناء وشمال الجزيرة العربية (الشمال الغربي من شبه الجزيرة العربية)، وأجزاء من جنوب تركيا. أطلق الغرب، خاصة الطليان، في العصور الوسطى على هذه المنطقة تقريبا اصطلاح (Levante)...
Read Moreقراءة المزيد

#بيرزيت_حكايتي

خريجي الفوج 43- جامعة بيرزيت 21 أيار 2019
عام دراسي جديد يُطوى في جامعة بيرزيت مزينٌ كما في كل سنة، بروب وقبعة وشرشوبة، 3 أيام من الاحتفال عاشتها الجامعة في وداع الفوج الثالث والأربعين من أبناء "معهد العلم المفدى"، تلخصها 2350 قصة بعدد الطلبة الذين وقفوا لترديد عهد الخريجين. في تلك اللحظة، تلمع في الذهن ما علق من الذاكرة من الأيام الأولى .. بعض هذه الذكريات أَفرج عنها أصحابها وشاركونا بها لنتشاركها معكم.. 4 تخصصات 4 طلاب، عائلة واحدة جامعة واحدة (براء منولي) أذكر وأنا في سنتي الدراسية الأولى، وجدت صورة قديمة في أرشيف جامعة بيرزيت لطلبة في غرفة دراسية، رقمها الآن 221 في كلية عمر العقّاد للهندسة. بعد أن أمعنت النظر،...
Read Moreقراءة المزيد

في ذكرى النكبة

خالد سلامه 15 أيار 2019
تمر ذكرى النكبة علينا، فتنكأ جرحًا لم يبرأ بعد، وما زال طريًّا مؤلمًا، كأن الزمن ملح يزيد الوجع والإحساس بالخسارة. في كل عام، نتذكر الأجداد الذين طردوا من ديارهم، وحملوا مفاتيح بيوتهم وكواشين أراضيهم، على أمل عودة لم تتحقق، ولكن أبناءهم وأحفادهم لم يفقدوا الأمل، وما زالت يافا وحيفا وعكا وصفد وطبريا، وطننا، الذي لن تستطيع السياسة وشروطها أن تنزعه من صدورهم. في جامعة بيرزيت، نؤمن أن دورنا المحافظة على روايتنا ونقلها من جيل إلى جيل، ونطرح في الجامعة مساقات وبرامج، وننظم ندوات ومحاضرات وفعاليات، بشكل مستمر، تحيي الذكرى، لا باعتبارها احتفالاً، بل لتجديد العهد وبث الهمة في عقول الطلبة...
Read Moreقراءة المزيد

شهادتي عن نكبة 1948

السيدة سامية خوري 14 أيار 2019
أنا من الجيل المتبقّي الذي عاش في فلسطين، واستمتع بالعيش فيها، قبل نكبة العام 1948.  وُلدتُ في يافا أواخرَ العام 1933، وعشتُ في مدنٍ فلسطينيّةٍ عديدة: الرملة وصفد والناصرة ونابلس والقدس. وللأوقات التي كنتُ أقضيها في السباحة في  بحر يافا وبحيْرةِ طبريا ذكرياتٌ عزيزةٌ على قلبي. لطالما حلمتُ بأن نعودَ إلى تلك المناطق التي سُلبتْ منّا. ولكنّي لم أتخيَّل أن يأتيَ ذلك في ظلّ نكبة ثانية سُمّيت "نكسة 67." لقد عدنا فعلًا إلى أرضنا، لكنّها لم تكن عودةً حقيقيّةً، بل زيارة ضمن مرحلةٍ متقدّمةٍ من النكبة التي تستمرّ آثارُها إلى اليوم. أذكر أنّ شعورًا بالاكتئاب اعتراني حين زُرنا البحرَ الذي حُرمنا...
Read Moreقراءة المزيد

دروس من انتخابات مؤتمر مجلس طلبة جامعة بيرزيت

عبد العزيز شوابكه 18 نيسان 2019
الآن وقد انتهت انتخابات مؤتمر مجلس طلبة جامعة بيرزيت للعام 2019، أو ما يسمى بالعرس الديمقراطي، وأدلى الطلبة بأصواتهم، واختاروا من اختاروا لتمثيلهم في مؤتمر مجلس الطلبة للعام القادم، يطرح السؤال نفسه، لماذا تتفرد انتخابات جامعة بيرزيت بهذا الاهتمام المحلي والإقليمي؟  قامت عدة وسائل إعلام محلية وإقليمية ببث مباشر للمناظرة الطلابية، وانتظر المجتمع الفلسطيني بلهف نتائج هذه الانتخابات، هل المهم نتيجة الانتخابات أم العملية نفسها؟ صحيح أن المنافسة الانتخابية هي بين أكبر كتلتين طلابيتين هما حركة الشبيبة الطلابية، كتلة الشهيد ياسر عرفات، وهي الجناح الطلابي لحركة فتح، وكتلة الوفاء الطلابية،...
Read Moreقراءة المزيد

انتخابات بيرزيت

عماد الأصفر 17 نيسان 2019
قالها رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر ذات مرة: "بيرزيت عرفت الانتخابات الديمقراطية ووضعت قوانينها قبل ان يكون هناك سلطة او لجنة انتخابات". تجري الانتخابات بموعدها كل عام؛ مرة للعاملين ومرة للطلبة، يفوز من يفوز؛ حماس او فتح او يسار وتمضي الحياة، ويتغير رئيس الجامعة والعمداء ورؤساء الدوائر والمراكز بشكل دوري، فيعود العميد مدرسا تحت إمرة زميله ومرؤوسه السابق وتمضي الحياة ايضا. الحياة السياسية في بيرزيت تصلح ان تكون نموذجا ومثالا لما يجب ان تكون عليه الحياة السياسية في فلسطين. هذا النموذج لم يظهر فجأة ولَم يأت من العدم، لقد بنته وحرسته اجيال من الأكاديميات والأكاديميين المتنوعين...
Read Moreقراءة المزيد

ملتقى خريجي جامعة بيرزيت.. بيت الأجيال والأصدقاء

لبنى عبد الهادي 27 آذار 2019
في ملتقى خريجي جامعة بيرزيت حديث النشأة، نرحِب برواد ورياديات الأمس، واليوم.. وغداً. وتوجه الجامعة أنظارها إليكم، وتراكم عمادها الممتد إلى آخر الكون. وهي فخورة بكم وبإبداعاتكم في كل مكان داخل الوطن وخارجه. نعزز بكم سياسة الانتماء للحضارة وللأصالة، لجامعة بيرزيت، فقد مات القهر على بوابتها، ومات التخلف بين جدرانها، وانطلقت تعبر بوابة الحداثة مازجة إياها مع الأصالة والحفاظ على الذات، لأن سياستها قامت –منذ البداية- على أن من لا ينتج معرفة لا يستطيع أن يساهم في التغيير. لقد راعت الجامعة بأسرتها وأعضائها وخريجيها جميعاً أن تكون نادياً للعقول الواعية المتحضرة القادرة على تبنّي قيم إنسانية...
Read Moreقراءة المزيد

الفلسطينية في مواجهة التمييز القومي والاجتماعي والطبقي

أيلين كتاب 13 آذار 2019
في مناسبة الثامن من آذار (مارس)، لا بد من أن نتقدم بتحية إجلال وإكبار لجميع شهيدات وقيادات الحركة النسائية الفلسطينية اللواتي قضين في سبيل الحرية والاستقلال. ونثمّن عالياً دور كل من المناضلات والمدافعات عن وطنهن المسلوب، والمتضامنات مع الأسرى والأسيرات اللواتي يعانين الاعتقال والبطش في سجون الاحتلال العنصري. كما نوجه تحية تقدير لأمهات وزوجات وأخوات الشهداء والأسرى المتحديات لظروف أسرهنّ المشتتة بسبب الإبعاد والحصار والجدار العنصري، وأمام همجية المستوطنين، والصامدات في بؤس القصف والتهجير في قطاع غزة. تحية للنساء اللواتي استطعن بنضالاتهن المستمرة تعزيز المقاومة والمساهمة في صمود الأسرة...
Read Moreقراءة المزيد

Pages