المدونة

محاولة لفهم ما يجري في جامعة بيرزيت

باسم زبيدي 27 أيلول 2013
nbsp;ما يحصل في جامعة بيرزيت منذ أسابيع ليس مفاجئا كونه يأتي في سياق حالة عامة من التشنج تمر بها البلاد منذ أمد وفي جميع المجالات، رغم الإنجازات التنموية النوعية التي أشرفت على تحقيقها الحكومات المتعاقبة. ويصاحب حالة التشنج هذه تزايد ملفت في وتيرة القهر والتذمر والغضب لدى قطاعات واسعة من الناس، يتحول أحيانا الى صراع الكل ضد الكل، كما يقول توماس هوبس، يهدف كل طرف الى شطب الطرف الآخر عوضا عن التعايش معه على قاعدة ما هو مشترك. اليوم، الكل يستوطنه التوتر والقلق وغياب اليقين، بدءا بالرئيس عباس وانتهاء ببائع المناديل الورقية على أرصفة الطرقات. الجميع غاضب على يجد نفسه به من عجز في تحقيق ما هو...
Read Moreقراءة المزيد

جامعة بيرزيت.. الحل كما أراه

عارف حجاوي 27 أيلول 2013
قبل البدء لدي نقطتان، الأولى أن جامعة بيرزيت حبة عيني، فقد تعلمت وعلمت فيها، ولو أنني علمت فيها مئة سنة أخرى لما وفيتها حقها فهي علمتني الكثير من القيم، وانس الدروس. والنقطة الثانية: قال لي أحد نواب رئيس الجامعة – وكان زميل دراسة –: أتذكرك وأنت تقفل باب الكافتيريا المركزية بالجنزير بصحبة زميلنا حاتم. نعم، أنا أيضاً كنت طالباً مشاكساً من أصحاب الجنازير. وقد اعتذرت للمرحوم د. جابي برامكي في قاعة غاصة عن سلوكنا السابق، اعتذرت بعد 35 سنة، وقلت له إن محبتك لنا رغم جنازيرنا كانت تربية لنا. والآن يغلق الطلبة الجامعة كلها بالجنازير. وسأتوقف تماماً عن بث عواطفي لكي أستعرض ما أعتقد أنه الحل المناسب....
Read Moreقراءة المزيد

جامعة بيرزيت... آخر القلاع الشامخة في فلسطين

بسام عويضه 26 أيلول 2013
لم يكن يخطر في بالي العودة إلى فلسطين، طيلة السنوات العشر الذي قضيتها في ألمانيا، فقد كنت أعمل آنذاك في القسم العربي في تلفزيون دويشي فيللي الألماني وفي إذاعة فونك هاوس أوروبا الألمانية ولم يخطر في بالي البتة العودة إلى الوطن، اعتقدت جازماً ان القدر هو الذي اختار مكان ولادتي وعلي الآن ان اختار مكان حياتي ومماتي. بعد هذه المدة الطويلة طرح عليّ صديق العمر د. وليد الشرفا وهو أستاذ النظريات الإعلامية في الجامعة العودة إلى فلسطين والتقدم بطلب للتدريس في جامعة بيرزيت، ولا اخفي سراً إذا قلت انني ترددت طويلاً طويلاً . فقد قلت في نفسي، كيف سأنتقل إلى فلسطين بعد ان تجذرت جذوري هنا في ألمانيا، البداية...
Read Moreقراءة المزيد

أزمة جامعة بيرزيت والدروس المستفادة

عبد العزيز شوابكه 26 أيلول 2013
لليوم الثالث والعشرين تراوح أزمة جامعة بيرزيت ليس فقط مكانها، بل اتخذت منحى جديداً لأول مرة في تاريخ الجامعة تمثل في محاولة إدارة الجامعة وموظفوها اقتحام الأبواب المغلقة للجامعة وما نتج عن ذلك من تدافع أدى إلى رضوض وكسور لبعض الطلبة والعاملين. وخلال 40 عاماً عايشتها لجامعة بيرزيت كطالب واستاذ، لم أشعر يوماً بالإحباط كما أشعر به الآن، ولم أخش على مستقبل الجامعة وطلبتها وموظفيها كما أخشى عليه الآن. حتى في أحلك الأوقات والإغلاقات الطويلة للجامعة من قبل الاحتلال لم ينتبني مثل هذا الشعور. والحقيقة أننا كأعضاء هيئة تدريس أخفقنا في نقل رسالتنا التربوية إلى الطلبة، ولم نفلح في إيصال وتعزيز مفهوم...
Read Moreقراءة المزيد

السؤال الغائب في أزمة جامعة بيرزيت

جورج جقمان 26 أيلول 2013
توجد أخطاء شائعة وسؤال واحد على الأقل غائب عن نقاش الأزمة المالية في جامعة بيرزيت. ٍأبدأ بالأخطاء وسأترك السؤال للنهاية. الخطأ الأول: أن التعليم العالي ليس من مسؤولية الدولة، ما عدا الدعم الذي تقدمه للجامعات الحكومية، أما الجامعات العامة غير الربحية، مثل معظم الجامعات الفلسطينية، فالمسؤولية المالية تقع على الطلبة وذويهم، وعلى إدارات الجامعات. هذا الخطأ شائع عند البعض وفيه شطط كبير، ذلك أن التعليم العالي مكلف ويندر أن نجد في دول العالم قاطبة تعليما عاليا لا يحصل على دعم من حكومات الدول المختلفة سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر. والسبب في ذلك هو أن استثمار الحكومات في التعليم العالي هو في...
Read Moreقراءة المزيد

دفاعا عن جامعة بيرزيت.. دفاعا عن جامعاتنا الوطنية

ممدوح العكر 24 أيلول 2013
قرأت بمزيد من التروي والتمعن مقال الأستاذ يونس العموري حول الأزمة الحالية في جامعة بيرزيت. لقد سبق لي وأن قرأت للأستاذ العموري مقالات عديدة على صفحات جريدة القدس واحترمت فيها ما يتطرق إليه من مواضيع عن هموم الوطن. ولكنني للأسف وجدت في مقالته عن جامعة بيرزيت تخبطا وابتعادا كليا عن الموضوعية من حيث إلقاء الكلام والأحكام جزافا بدون سندٍ وبدون أبسط المعلومات، كما أنه ابتعد عن المسؤولية الوطنية الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها كل من يتصدى لتناول الشأن العام والهم الوطني خاصة في هذه الظروف. فجاءت مقالته مليئة بالتحريض وكاد أن يدعو إلى الانقضاض على جامعة بيرزيت على اعتبار أنها انحرفت عن دورها...
Read Moreقراءة المزيد

الجامعة المجنزرة ... أزمة اخلاقية

جهاد حرب 20 أيلول 2013
منذ اسبوعين وأبواب جامعة بيرزيت مغلقة بالجنازير على إثرها توقف الدوام، وأقفلت روحها الليبرالية بل ربما ماتت. وتوقفت الحركة الدؤوبة داخل اسوارها بطلابها ونقاشاتهم الى حد البيزنطينية، ومحاضرات أساتذتها بما لها وعليها صعودا وهبوطا، وحركة موظفيها الاداريين البيروقراطية المتعاونة الناجمة عن روح ارستقراطية المكان حرم الجامعة. ازمة جامعة بيرزيت ليست ازمة مالية فقط؛ فهي ازمة أغلب الجامعات الفلسطينية في طبيعة التعليم وتمويله، وهي أزمة مركبة تتعدى الجامعات الى أزمة الحكومة فيما يتعلق بالسياسات والرؤية الخاصة كما يقال برأس المال الشعب الفلسطيني بالتعليم وتعاطيها مع تمويله. كما تكمن الازمة في اساليب...
Read Moreقراءة المزيد

مناعة المؤسسة في خطر .. جامعة بيرزيت مثالاً

مهند عبد الحميد 20 أيلول 2013
إذا كان حال المجتمع بائسا وعاثرا، فأول ما يتبادر الى ذهن المرء هو حال الجامعات في البلد، فإذا كانت بخير فإنه يمكن تجاوز البؤس والتعثر، يمكن التغلب على الاختلالات والمشاكل في آخر المطاف.أما إذا كان حال الجامعات بائسا وعاثرا فأغلب الظن ان المجتمع يعيش أزمة عميقة لا حلول لها.الجامعات دائما تعاند الوضع البائس ترفضه وتقاومه وتنتصر لارادة التطور والتقدم.لذا تسمى الجامعة منارة للحرية في مواجهة الظلام وتقدم المهنية في مواجهة الارتجال، وتعتمد النظام في مواجهة الفوضى، والتعدد والديمقراطية في مواجهة التعسف والبطش. وتبقى الجامعة ملتقى للعقول والبحث عن الحقيقة واختراع الحلول. للاسف يتكرر تعويم الجامعة...
Read Moreقراءة المزيد

لا لإغلاق المؤسسات التعليمية!

صبري صيدم 19 أيلول 2013
ونعم لتحقيق مراجعة شاملة لأقساط الطلبة من حيث القيمة وأسعار الصرف ومراعاتها لمتوسط الدخل وحال الناس البائس في ظل استمرار الاحتلال، ونعم لحماية المؤسسات التعليمية وتوفير الوقفيات اللازمة لدعم موازناتها وتجنيبها ويلات الإضراب، ونعم لتنظيم عمل الجامعات والكليات والمدارس الخاصة التي تعمل مجتمعة وحتى تاريخه دونما نظامٍ واضحٍ وعادلٍ وجامع. ونعم لكل شيء يأتي بالاتفاق والوفاق والعدل والشعور بحال الناس، ونعم لمجمل قضايا لن يحلها أو يحكمها سوى الحوار البناء والملتزم بشعارٍ سبق وإن اتفقنا عليه بأن لا لإغلاق مؤسساتنا التعليمية التي بقيت عصية لعقودٍ طويلة أمام محاولات الاحتلال إغلاقها وتدميرها وتجهيلنا...
Read Moreقراءة المزيد

جامعة بيرزيت مغلقة.. والحكومة صامتة

هاني المصري 19 أيلول 2013
للأسبوعِ الثّالثِ على التّوالي يواصلُ مجموعةٌ من الطلبة، بتأييد من مجلس الطلبة، إغلاقَ جامعة بيرزيت ومنعَ الأساتذة والموظفين والعاملين فيها من الدخول إليها على خلفيّة رفض قرار الجامعة القاضي بتثبيت سعر صرف الدينار على 5.6 شيكل، ما يزيدُ الأقساطَ بنسبة 12%؛ الأمر الذي بررته الإدارة بأنّه اضطراريٌ يهدف إلى ضمان استمرار تأدية الجامعة لرسالتها، وهو لا يحل الأزمة الماليّة وإنما يخفف منها، وذلك في ظل تراجع مساهمة الحكومة في ميزانية الجامعة، حيث كانت المساهمة في العام 2008 حوالي 2.3 مليون دينار أردني، بينما بلغت في هذا العام ما يقارب 200 ألف دينار. طوال تلك الفترة لم تحرك الحكومة ساكنًا، واكتفت...
Read Moreقراءة المزيد

Pages