المدونة

جامعة بيرزت بيتي

صافي صافي 16 كانون الثاني 2020
  في الأيام الأولى عام 1982، تمت مقابلتي في فندق رباح من قبل فريق أعتز بهم فيما بعد: د. نبيل قسيس (رئيس دائرة الفيزياء)، و أ. رمزي ريحان، و د. سامي الصيرفي (عميد كلية العلوم)، و د. غسان ياسين. كانت مقابلة مهمة، ما زلت أذكر تفاصيلها، فأنا كنت قد عملت في جامعة الكويت التي تخرجت منها كمعيد، ومسؤول الوقاية من الأشعة في وزارة الصحة الكويتية، وفي الجامعة الأردنية، ورغم عملي المؤقت في المدرسة الهاشمية الثانوية التي تخرجت منها، إلا إني كنت تواقاً للعمل في جامعة بيرزيت. في المقابلة سألني د. نبيل: لماذا تركت الكويت؟ حاولت أن أقرأ ما وراء سؤاله، ثم أتزنت قليلاً، فقلت: مثلنا لا يستطيع الابتعاد عن...
Read Moreقراءة المزيد

هل حقا يبرر الهدف الوسيلة، أم أن الأخيرة تحجب الهدف؟ 

مضر قسيس 7 كانون الثاني 2020
تطغى على النقاش الدائر حول قيام طلاب في جامعة بيرزيت بإغلاقها مجموعة من المواقف تراوح حول قضية النظام: نظام الجامعة، وتنظيم الاحتجاج، وتنظيم الحوار، وما يشبه ذلك. ولكن النظام والتنظيم يكتسبان أهميتهما من وجود القواسم المشركة التي تشكل الأنظمة أدوات لاستدامتها. وتبقى المطالبة بالالتزام بالنظام شعارا سلطويا، ما لم تكن هذه المطالبة مرتبطة بالقواسم التي يحميها ويديمها النظام حفاظا على المصالح التي تشكل قاسما مشتركا يمكن أن نصفه بكونه يعبر عن الصالح العام. وبغير توفر هذا الشرط لا حاجة لاحترام النظام. فعندما يكون الهدف تحطيم الواقع وتغيير النظام، فلا يمكن احترامه! فالفعل الثوري، بخلاف النضال...
Read Moreقراءة المزيد

الحوار سيد الموقف في النهاية لحل أزمة جامعة بيرزيت

خالد تلاحمة 6 كانون الثاني 2020
  ما بين شدٍ وجذب يبقى الحوار سيد الموقف والأساس الراسخ لحل كل الأزمات والإشكاليات في صرح وطني شامخ كجامعه بيرزيت التي تقود الوطن بكفاءاتها في شتى المجالات، وستبقى تزخر بالمواقف الايجابية والتواصل المتعاون والمستمر بين مكوناتها الثلاث (ادارة الجامعة ونقابة العاملين والطلبة)، تلك المواقف التي تستند إلى قناعات مشتركة راسخة وتاريخية، وإلى شراكه حقيقية في بناء الحاضر والمستقبل، محافظين على إرث الماضي العريق الذي سيبقي البوصله والهادي لنا جميعًا، وعلينا أن نقف له وقفة إجلال وعرفان، وأن نسعى إلى تعزيزه بمختلف الوسائل الممكنة. وغير خافٍ على كل من يشاركني قراءة مسيرة الجامعة التاريخية أن...
Read Moreقراءة المزيد

الجامعة والمجتمع: حول الأزمة المتراكمة لجامعة بيرزيت

علي الجرباوي 3 كانون الثاني 2020
المجتمعات «كائنات» تتغير باستمرار، وهذا أمرٌ من أمور طبيعة الحياة البشرية. الفرق بينها في عملية التغيير هو في الوتيرة. فهناك مجتمعات تتغير بصورة أسرع من غيرها، وهناك مجتمعات حركة التغيير فيها متباطئة، وأخرى تعاني من بطء شديد في هذه الحركة.  ما يتحكم بسرعة الوتيرة هو معادلة القوى الفاعلة داخل المجتمع. بالعادة، يوجد داخل المجتمعات قوى مختلفة في توجهاتها، منها ما يدفع باتجاه التغيير، ومنها ما يمانع التغيير.  والتفاعل بين تلك القوى الداعمة لنقل المجتمع من حالةٍ إلى أخرى، مع تلك التي تتخندق للحفاظ على وضعيته القائمة وتمانع التغيير تحت دواعٍ مختلفة، منها الادعاء بالخصوصية أو الاستعلاء أو الدفاع...
Read Moreقراءة المزيد

فتح الجامعة

غسان الخطيب 1 كانون الثاني 2020
تحتفل حركة فتح بالذكرى الخامسة والخمسون لتأسيسها، في الوقت الذي يحتفل فرعها الطلابي في جامعة بيرزيت ببداية الاسبوع الثالث لإغلاقها قسرا، ومنع اساتذتهم وموظفي الجامعة وجمهور الطلبة من دخول حرمها الجامعي بشكل مخالف للقانون والعرف النقابي. فأي رسالة تحاول حركة فتح ان توصل للشعب الفلسطيني من خلال هذا المسلك لعدد من الكتل الطلابية تقوده حركة الشبيبة المحسوبة على حركة فتح والتي ترأس مجلس طلبتها وتشكل اكثرية اعضائه المنتخبين؟ أي رسالة وطنية؟ هل تحاول حركة فتح من خلال مسلك طلبتها ودعماها لهم او على الاقل سكوتها على سلوكهم، او مزيج من هذا وذاك، ان تقول إن هذا هو نموذج الدولة والوطنية والمجتمع التي...
Read Moreقراءة المزيد

لماذا فقدت الحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية البوصلة؟

جورج جقمان 27 كانون الأول 2019
لم يكن اهتمام الحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية قبل إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية مقتصرا فقط على العمل الوطني في مقاومة الاحتلال كما قد يظن البعض الآن من طلبة الجامعات. لقد كان نطاق هذا الاهتمام عاما أيضا، أي يتعلق بالشأن العام الفلسطيني وآليات تنظيم المجتمع وحل الخلافات فيه في الكثير من الأحيان. ربما لا يعرف الكثيرون من طلبة الجامعات الفلسطينية، على سبيل المثال لا الحصر، عن لجان "إصلاح ذات البين" الطلابية التي لعبت دورا فعالا في حل بعض النزاعات الداخلية في عدد من المواقع في الأرض المحتلة. كان للحركة الطلابية أفق أوسع ومهمات مجتمعية تخرج عن نطاق الحرم الجامعي وقضاياه. ماذا حصل؟ لقد...
Read Moreقراءة المزيد

بيرزيت في الميزان

عبد العزيز شوابكه 14 كانون الأول 2019
عند الحديث عن جامعة كجامعة بيرزيت، ماضيها وحاضرها ودورها وأثرها في المجتمع الفلسطيني، يتبادر إلى الذهن التميز الأكاديمي، والحركة الطلابية الفاعلة، والأجواء الليبيرالية المنفتحة التي تتسع لكامل الطيف الفلسطيني، وشبكة علاقاتها المحلية والدولية، ورؤيتها ورسالتها، مساحاتها الخضراء، وأبنيتها الجميلة. ولعل أفضل طريقة يمكن بها إدراك دور وتأثير الجامعة فيما حولها هو أن نسأل أنفسنا السؤال التالي: ماذا لو لم تكن هناك جامعة بيرزيت؟ عشت جامعة بيرزيت بمراحلها الثلاث، عشتها كطالب، وكنت أفكر كالطلبة، وعشتها كأكاديمي، وكنت أفكر كالأكاديميين، وعشتها وما زلت كإداري، وأفكر كالإداريين. وفي كل مرحلة، كنت أضع...
Read Moreقراءة المزيد

قصر الحمراء  

خالد فراج 12 كانون الأول 2019
أتت رسالة القبول من جامعة بيرزيت، التي يحمل شعارها شجرة الزيتون. وكان برنامج الدوام أيضاً يحمل شعار الجامعة، لكن المكان لم يكن هو الجامعة، بل كان قصر الحمراء وجمعية الشبان المسيحية في رام الله. ولم يكن أي من المكانين يشبه الجامعة، بل شكلا معاً المكان القسري لاستمرار العملية التربوية والرد الفلسطيني على سياسة التجهيل التي اتبعتها سلطات الاحتلال أثناء سنوات الانتفاضة الأولى بإغلاقها الجامعات والمدارس. كان قصر الحمراء وبيوت المدرسين ومساكن الطلبة بداية حياتي الجامعية في جامعة بيرزيت، التي لم تطأ قدماي أرضها إلا بعد ستة شهور، وذلك بعد أن سمحت سلطات الاحتلال لإدارة الجامعة بإعادة فتحها. لم يكن...
Read Moreقراءة المزيد

قصة جامعة - طالب في أواخر الستينات

ألبرت أغازريان 2 كانون الأول 2019
درست في كلية بيرزيت بين عام 1968 و1970. في عام 1968، كان العدد الإجمالي للطلاب يبلغ حوالي 168 طالباً (في صفَّي السنتين الأولى والثانية في الآداب والعلوم)، ثم أصبح حوالي 196 طالباً في عام 1969، لذا كانوا مثل عائلتي الكبيرة. والحقيقة أن الكلية كانت المكان الأول الذي كان بإمكاننا أن نخوض فيه تجربة التعددية الفلسطينية، الجغرافية منها والطبقية. كان هناك طالب من غزة ومن نابلس، كما أنها كانت مختلطة، مما أضفى على المكان نكهة وعزز من تركيزها على الأنشطة الثقافية. قام جابي برامكي وتانيا ناصر بإنتاج مسرحيات موسيقية للثنائي المعروف «جيلبرت وسوليفان»، مثل «محاكمة عن طريق المحل» و«قراصنة بنزانس». "...
Read Moreقراءة المزيد

رسالة إلى د. حنا ناصر

رامي مهداوي 26 تشرين الأول 2019
مُعلمي د. حنا ناصر المحترم رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أُحييك بتحية الوطن ،،، أكتب لك هذه الرسالة مع تمنياتي أن تكون بسمتك دائمةَ الإشراق كما تعودنا عليها، وهي النابعة من روحك الوطنية دائمة التفاؤل والعطاء.. أما بعد، ستذهب الى قطاع غزة استكمالاً لكافة المشاورات والجهود مع كل المعنيين لتذليل العقبات بشأن إجراء الانتخابات التشريعية أولاً ثم الرئاسية، من أجل عودة الحياة الديمقراطية الفلسطينية التي هي في ذمة الله. كان الله في عونك يا دكتور على هذه المهمة التي يتوق الشعب أن تكون ناجحة، نعم.. فهذه قوتك الأساسية في طرح الموضوع بكل قوة على كافة الطاولات بأن الشعب يريد...
Read Moreقراءة المزيد

Pages