موسى ناصر

نال موسى ناصر شهادة في الفيزياء من الجامعة الأمريكية في بيروت في عام 1914. وقد فتح مدرسة لتدريس الإدارة العامة في بيته بالقدس، واضطر لإغلاقها بعد عام 1948.

بادر إلى إجراء تعداد أولي للاجئين بعد نكبة عام 1948. وبمساعدة الطلاب والأقارب القاطنين في بيرزيت، قام بجمع البيانات حول اللاجئين، التي تتضمن البلدات الأصلية، حيث تم تقديمها لاحقًا إلى الصليب الأحمر الدولي للمساهمة في توفير المساعدات لهم. وقد جلب هذا التعداد المبكر، الذي شكل أول عملية لجمع مثل هذه البيانات، شهادة تقدير من الصليب الأحمر.

في الخمسينيات، انتخب مرتين لمجلس النواب الأردني، وتولى مناصب وزارية في الحكومة الأردنية. وفي عامي 1959 و1960، وبوصفه وزيرًا للخارجية، ألقى كلمتين مؤثرتين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين وقضية اللاجئين. وقد تقاعد من العمل السياسي عام 1961 بعد أن خاب أمله من الوضع السياسي القائم. وكرس وقته وطاقته لتطوير كلية بيرزيت والتعليم بشكل عام، وللدفاع عن قضية فلسطين في المحافل المختلفة، مركزًا باستمرار على البعد الأخلاقي في القضية.