رئيس مجلس إدارة صناعات الغانم، أكبر شركات القطاع الخاص في المنطقة، أنهى دراسته في جامعة كاليفورنيا ببيركلي عام 1997، وكان طالباً في مدرسة جوردونستون في اسكتلندا.
بدأ مسيرته في صناعات الغانم كمدير عام للشركة بدعم من والده يوسف الغانم، وأدخل ثقافة الأعمال المعاصرة لها، إلى أن أصبحت الشركة الأولى في الكويت التي تمتلك حاسوباً رئيساً، وتستخدم نظم الأتمتة الآلية، ويقودها اليوم وفق رؤية واستراتيجية تضمنان استمراريتها في مسار النمو والازدهار.
يتبع الغانم الإبن نهجاً إدارياً يتبنى التغذية الراجعة في العمل والنقد المهني، كمحفز الموظفين على طرح أفكارهم بكل حرية، وبذلك استطاع تحويل الشركة من مشروع عائلي إلى شركة قطاع خاص تقدم نموذجاً يحتذى به في المنطقة العربية بإدارة مهنية وكفؤة.
يلعب قتيبة الغانم دوراً فاعلاً في دعم تعليم الشباب على المستويين المحلي والإقليمي، فتبرعاته السخية، مكّنت جامعة بيرزيت من بناء مكتبة يوسف أحمد الغانم (المكتبة الرئيسية) في حرم الجامعة، وله مبادرات تمتد إلى مختلف أنحاء المنطقة العربية، منها التزامه بالشراكة مع الأمديست وغيرها من المؤسسات التعليمية.
وهو أيضاً، شريك ماسي في ”بيوت دار الطفولة“ في الكويت ، ومؤسس مركز "دار الهام ويوسف الغانم" للرعاية الاجتماعية عام 2003 في لبنان، التي تقوم على رعاية الأيتام.
للمزيد من المعلومات حول قتيبة الغانم من هنا.
