أثر التبادل الأكاديمي لبرنامج (إيراسموس+) على جامعة بيرزيت

انطلق مشروع التبادل الاكاديمي لبرنامج (إيراسموس+) عام 2014 مانحاً فرصاً للطلبة للدراسة في دول عدة. ومنذ بداية المشروع حصل العديد من طلبة جامعة بيرزيت على فرص للدراسة في جامعات اوروبية، في المقابل حصل عدد من الطلبة الأجانب على فرصة تجربة الحياة في جامعة بيرزيت.

يمنح برنامج (إيراسموس+) الطلبة الخبرات اللازمة التي يحتاجونها في حياتهم العملية، ويرفع من فرص توظيفهم.

طاقم العاملين في جامعة بيرزيت له فرصة للمشاركة في برامج تدريب ضمن برنامج (إيراسموس+) تقام في عدة دول، إذ يتاح للأكاديميين فرصة التدريس في جامعات اوروبية ضمن برنامج التبادل ما يضيف أساليب عمل وتدريس جديدة إلى جامعة بيرزيت من خلال تبادل المعارف والخبرات، حيث يعمل طاقم الموظفين على التشبيك مع جامعات حول العالم بهدف تحقيق هدف ورؤية الجامعة بأن تكون مرموقة على مستوى عالمي. ويرى المستفيدون من برنامج التبادل أن تجربتهم كانت مجدية ومثمرة، مما يجعل مخرجات البرنامج إيجابية.

يمنح برنامج (إيراسموس+) المشاركين فرصة التعرف والاختلاط بثقافات وشعوب ولغات مختلفة والتعرف على أساليب تعلم وتدريس جديدة، كما يعمل على تمتين وتقوية العلاقات بين المؤسسات المشاركة في البرنامج.

وبشكل عام يتحدث الطلبة وطاقم عمل الجامعات عن تجربتهم بشكل إيجابي، مما يشجع عدد أكبر من الأفراد للتقدم لهذه المؤسسات، وتصبح متعارف عليها دولياً بين الأفراد والمؤسسات. ولا ينظر الطلبة إلى برنامج التبادل على أن ما سيضيفه لهم الخبرة الأكاديمية فقط، بل أيضاً كتجربة ممتعة يستطيعون من خلالها السفر واكتساب صداقات جديدة وكفرصة لتطوير شخصيتهم وذاتهم حيث يصبحون أكثر استقلالية وأهلاً للمسؤولية. وعبر بعض الطلبة عن تجربتهم في البرنامج بالقول:" إن (إيراسموس+) ليس سنة من حياتك، بل هو حياتك في سنة".