بيرزيت الخضراء

كانت جامعة بيرزيت من أوائل المؤسسات التعليمية في فلسطين التي اهتمت بالمباني الخضراء، وشرعت بتصميم مبانيها على أسس مدروسة وتتوافق مع معايير المباني الصديقة للبيئة، وزرعت في نفوس طلابها وطواقمها قيم حب الأرض والحفاظ عليها والدفاع عنها.

وتشكل حماية البيئة والمحافظة عليها محورًا رئيسيًّا في سياسة جامعة بيرزيت، واهتمام الجامعة بالشؤون والقضايا البيئية وتطبيقاتها يمثل انعكاسًا حقيقيًّا لإستراتيجية جدية نحو رفع مستوى الوعي البيئي لدى مجتمع الجامعة. وينصب تركيز الجامعة على اعتماد أهداف وآليات متطورة وحلول متكاملة لمشاريع إدارة المياه والطاقة. وتتضمن هذه الإستراتيجية عدة محاور يتم تطبيقها من أجل ترشيد استخدام الموارد المتاحة والتنمية والتطوير في مجالات أخرى لتفعيل مفهوم التنمية المستدامة من خلال استثمار كافة أدوات التنمية بجانب المحافظة على البيئة المحلية.

ولبيرزيت تجربة واعدة في مجال الإدارة البيئية والبناء الأخضر كمثال واقعي في المجتمع الفلسطيني، إذ تسعى إلى تبني مفهوم الإدارة البيئية واستدامة المباني، وتتبنى تحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون في مبانيها، وتعزز وعي قطاع الإنشاءات بفوائدها.

    تنفذ الجامعة مجموعة من النشاطات التي تسعى من خلالها للحفاظ على البيئة وترشيد الاستهلاك من الموارد اللازمة لتشغيل المباني،للتوفير والحد من الهدر. ويمكن تقسيم النشاطات البيئية في الجامعة إلى:

    • استخدام تدفئة المباني
    • استخدام العزل الحراري
    • استخدام المياه
    • استخدام الطاقة الكهربائية
    • استخدام الطاقة الشمسية
    • استخدام المخلفات الصلبة
    • مواقف السيارات
    • حدائق الجامعة
    • خدمات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

    في جامعة بيرزيت العديد من الحدائق المزروعة بالأشجار والورود، وفي هذه الحدائق والأماكن مقاعد ومظلات لجلوس الطلاب أو الموظفين، وقد خصصت الجامعة 18 دونمًا للحديقة النباتية في مدخلها الجنوبي، وستضم عند اكتمالها كافة أصناف نباتات فلسطين.

    وقد أنشأت الجامعة وتعمل على إنشاء الحدائق وأهمها:

    1. الحديقة الألمانية بين مبنيي العلوم والدراسات العليا.
    2. حديقة الحرش.
    3. حديقة مبنى التجارة.
    4. حديقة سمير عويضة.
    5. حديقة الرياضة.
    6. الحديقة النباتية (Botanical Garden).