مؤتمر دولي: علم الآثار والسياحة في فلسطين

هدف مؤتمر علم الآثار والسياحة في فلسطين إلى تحديد الروابط بين السياحة والآثار والتراث الثقافي عبر نقاش وتحليل أهم المشاريع والأبحاث المشتركة من المؤسسات العالمية والمحلية، وتوحيد الجهود والمفاهيم المرتبطة بالسياحة وتبادل الخبرات في هذا المجال وخاصة في فتح مجالات جديدة مثل السياحة المجتمعية والريفية.

وعقدت دائرة التاريخ والآثار في جامعة بيرزيت ووزارة السياحة والآثار وشبكة السياحة التجريبية المؤتمر في الفترة بين 13- 15 آذار 2017، بعد سلسلة من المؤتمرات وورش العمل التي عالجت موضوع السياحة وسبل تطويرها في فلسطين، وتوصلت إلى أن هذا الحقل بحاجة إلى تطوير مستمر على مستوى المشاريع والابحاث والبرامج الأكاديمية، في ظل وجود العديد من الأعمال الأثرية ومشاريع التراث الثقافي في فلسطين والتي لها مساهمة قيمة  في التنمية.

وفي افتتاح المؤتمر، كشف مدير قسم الأبحاث بجامعة اليرموك الأردنية د.عمر الغول، وفي ورقة بحثية بعنوان: آفاق دراسة مخطوطات البحر الميت في المؤسسات البحثية العربية، أن مخطوطات البحر الميت كشفت خلال أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي واستولى عليه الاحتلال وحفظها في متحف الأثار في القدس، لما تمثله من حيز أساسي من التراث الحضاري لبلاد الشام وفلسطين على وجه الخصوص، وأوضح أنها تحتوي على معلومات دينية وثقافية وتاريخية مهمة للشعب الفلسطيني.

العالم الغربي أنتج أكثر من خمسة ألاف كتاب حول هذه المخطوطات، ويعمل يوميا على إنتاج مقالتين على الأقل بهذا المجال بينما يكتفي العرب بمقالة واحدة كل ثلاثة سنوات، التحدي الكبير لا يتمثل بإمتلاك المخطوطات وإنما بدراستها وتحليلها ونشرها.

وأكدت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة أن قطاعي السياحة والتراث يشكلان منظومة أساسية في دفع عملية التنمية المستدامة، وهما من أهم الروافد للإقتصاد الوطني، وأن الوزارة تعمل منذ تأسيسها على وضع استراتيجيات واضحة للارتقاء في مجالي السياحة والأثار وتطويرهما، باستغلال جميع الموارد المتاحة.

المحور الأول:
المشاريع والأبحاث الأولية في فلسطين
مشاريع وأبحاث علم الآثار في فلسطين
مشاريع السياحة في السياق الفلسطيني
مشاريع التراث الثقافي

المحور الثاني:
نظريات ومفاهيم في السياحة
السياحة المجتمعية  والسياحة الريفية
البرامج التعليمية الجامعية
قضايا معاصرة في السياحة والآثار