مركز دراسات التنمية يناقش نتائج مسح ميداني ضمن مشروع الشباب الفلسطيني: معاً من أجل التغيير

عقد مركز دراسات التنمية وهيئة خدمات الأصدقاء الامريكية (كويكرز) يوم السبت الموافق 14 كانون الأول 2019 بشكل مشترك، ورشة عمل لنقاش أهم مخرجات المسح الميداني الذي أجراه المركز لعام 2018 حول "الشباب الفلسطيني: الهوية والمشاركة والمكان" والذي كان جزء من مشروع الشباب الفلسطيني معا للتغيير في كل من قاعة اللايت هاوس بمدينة غزة وعبر الفيديوكونفرنس من جامعة بيرزيت، حيث شارك في اللقاء عددا من المؤسسات الدولية والفلسطينية العاملة في قطاع الشباب وعدد من المؤسسات الشريكة.

افتتح اللقاء رامي مراد منسق برنامج الشباب الفلسطيني معا من اجل التغيير من غزة مرحبا بالحضور ومؤكدا ان البرنامج الشبابي الذي استمر لمدة ثلاث سنوات كان مهما في تعريف الشباب الفلسطيني على هويته الوطنية الجامعة سعيا لمقاومة الشرذمة وتفعيلا لدور الشباب.

وفي الجلسة الأولى التي ادارها الأستاذ داود حمودة، القائم بأعمال ممثل هيئة خدمات الأصدقاء الامريكية في فلسطين، قدم الأستاذ ايمن عبد المجيد الباحث في مركز دراسات التنمية نتائج المسح الميداني ثم عرض أستاذ علم الاجتماع في جامعة بيرزيت حسن لدادوة قراءته لهذه النتائج ضمن السياق الفلسطيني العام.

وفي الجلسة الثانية التي ادارها الاستاذ جمال جمعة، قدم الدكتور عماد أبو رحمة، الاستشاري في مركز مسارات بقطاع غزة مداخلة عبر من خلالها عن رؤية المجتمع المدني الفلسطيني للعلاقة مع الشباب، وفي حين قدمت الدكتورة ليندا طبر، مديرة مركز دراسات التنمية التصورات الخاصة بمركز دراسات التنمية للعمل مع الشباب في المرحلة المقبلة، وسبل خلق مساحات مشتركة مع الشباب تسهم في تفعيل وتعزيز مشاركة الشباب بما يتعلق بقضايا الهوية الوطنية والمشاركة ومواجهة الشرذمة الاستعمارية ومن ثم فتح باب النقاش مع الحضور.

واختتمت ورشة العمل بمجموعة من التوصيات التي حددت اليات لإيجاد مسارات مشتركة يمكن ان تتقاطع فيها المؤسسات المشاركة في ورشة العمل وتسهم بتعزيز مشاركة الشباب في نقاش قضاياهم المجتمعية والاقتصادية التي لا تنفصل عن القضايا الوطنية المرتبطة بمواجهة الشرذمة وتعزيز الهوية الوطنية.      

الاستبيان ونتائجه ستتوفر بداية العام القادم للتحميل على موقعي مركز دراسات التنمية بجامعة بيرزيت وهيئة خدمات الأصدقاء الامريكية (كويكرز) لمن يرغب بالاطلاع على التفاصيل وباللغتين العربية والانجليزية.